بدء ترتيبات عقد المؤتمر العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب

اتفقت قيادات اتحادي عمال مصر وسوريا على البدء في الترتيبات وإجراءات عقد المجلس المركزي والمؤتمر العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب خلال يوليو المقبل، تنسيقًا مع كافة المنظمات العمالية المنضوية تحت لواء "الاتحاد الدولي" تمهيدًا لانتخاب أمين عام جديد و"أمانة العامة" ل"الاتحاد الدولي"، ومن المقرر غلق باب التقدم للترشح الخميس المقبل.
جاء ذلك خلال زيارة لوفد عمالي مصري برئاسة جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى سوريا، حيث جرت لقاءات مع قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا استمرت ثلاثة أيام.
وخلال الاجتماعات أكد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال أن سورية ومصر كانتا عبر التاريخ شعبًا واحدًا في السراء والضراء وأن نضالنا النقابي المشترك ركيزة أساسية للعمل النقابي العربي ورافعة له، مشددًا على أهمية استمرار التنسيق وتعميق التعاون الذي لم يتوقف يومًا مع اتحاد عمال مصر في كل القضايا التي تهم الشعبين عمومًا والطبقة العاملة خصوصًا.
وأشار القادري خلال استقبال وفد اتحاد عمال مصر برئاسة جبالي المراغي رئيس الاتحاد إلى أن الشعب العربي السوري قطع أشواطًا كبيرة ومتقدمة في إعلان الانتصار الناجز على دول العدوان وأدواتهم الذين حاولوا تشويه التاريخ السوري وتفتيت وتدمير البلد، وأفشل كل حملات التضليل والتشويه التي روجوا لها فكان ذلك المد الجماهيري الواسع خلال إنجاز الاستحقاق الوطني الرئاسي والاحتفاء بفوز رمز الكرامة والوحدة وأمل المستقبل وصانع الانتصار القائد المفدى الدكتور بشار الأسد.
من جهته أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جبالي المراغي أن صمود سورية والحفاظ على كرامتها ووحدتها وتحقيقيها الانتصار بفضل ترابط جيشها وشعبها وشموخ قائدها، الذي يمثل شرف وفخرًا لكل عربي وافشالًا لمؤامرة تفتيت الوطن العربي لمصلحة العدو الإسرائيلي.
ولفت المراغي إلى أن سورية كانت حاضنة للعمل النقابي العربي المشترك عبر استضافتها للأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وعمال سورية ومصر جمعهما العمل ووحدهما الهدف وبما يحافظ على وحدة العمال العرب ويحقق مصلحتهم.
وخلال حضوره جانبًا من الاجتماع، شدد غسان غصن الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على إن سورية كانت وماتزال داعمًا أساسيا للعمل النقابي العمالي العربي ولقاء الاخوة في اتحادي عمال البلدين يعزز دوما العمل العربي النقابي المشترك ويشكل ضمانة ورافعة نجاحه وتجاوز الخلافات وتحقيق مزيدا من التقدم والرفعة لمسيرته.