تنظم جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمى، اليوم الخميس، الاحتفالية السنوية التى تنظمها الجمعية كل عام عن مرض التوحد والتى تأتى تزامنًا مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد، والذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام وفقًا لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويقوم على تنفيذ الاحتفالية مكتبة مصر الجديدة للطفل. قال الدكتور نبيل حلمى، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة، إنه في ضوء إستراتيجية الجمعية لتمكين أصحاب الهمم واحتوائهم ودمجهم في المجتمع كجزء لا يتجزأ منه، جاءت احتفالية هذا العام لتسليط الضوء على مدى تأثير النظرة الإيجابية في الأفراد المصابين بالتوحد وأهمية تقبل المجتمع وتفهمه للخصائص هذا المرض. وأوضحت سهام الجوهرى، نائب رئيس جمعية مصر الجديدة، أن الاحتفالية هدفها إيصال رسالة مضمونها تقبل الأفراد المصابين بالتوحد وتوفير البيئة الملائمة لاحتياجاتهم، وأضافت أن تفهم المجتمع لطبيعة الصعوبات التي تواجه الطفل وتقبلها يُعد أحد عوامل نجاح وتطوير وتحسين حالة الطفل، وبالتالي يتم تخفيف الأعباء عن الأسرة التي تعاني كثيرًا عدم إدراك المجتمع بتلك الصعوبات واستيعاب تداعياتها سواء على الطفل أو أسرته. من جانبها قالت مروة عبدالرحمن، مدير مكتبة مصر الجديدة للطفل إن تنفذ احتفالية اليوم العالمى للتوحد تتم بالتعاون مع مركز رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس حيث يتضمن اليوم أنشطة ورشة فنية وتدريب كارتيه وورشة تنمية مهارات من الساعة 10 صباحا إلى 1 ظهرا، وسوف يقدم الأنشطة فريق طموح للكنوز البشرية، الذى يقوم على اختيار نماذج إيجابية مشرفة من متحدي الإعاقة الحركية والبصرية والأقزام قصار القامة، كمعلمين وموجهين للشخصيات العادية عامة ولأبناء دور الرعاية الاجتماعية خاصة في كثير من الأمور السلبية في التعامل مع متحدي الإعاقة، وأيضا منهم أساتذة في التاريخ وفي الأدب والبلاغة وأبطال عالم في الكاراتيه، ومنهم من يتحدي البطالة وأمثلة على أرض الواقع مشرفة محفزة على العمل والنشاط والطموح الإيجابي.
