أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تعيين الدبلوماسي الفرنسي المخضرم، جان أرنو، مبعوثا شخصيا له إلى أفغانستان والمناطق المجاورة جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم". وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه قد طُلب من الدبلوماسي الفرنسي، الذي عمل سابقا مبعوثا أمميا إلى عملية السلام في كولومبيا ولديه خبرة في الشئون الافغانية، "المساعدة في التوصل إلى حل سياسي للنزاع الأفغاني". وأضاف دوجاريك إن أرنو سوف "يسعى إلى تعزيز علاقات حسن الجوار" في المنطقة التي "تساهم في تحقيق السلام" في افغانستان، منوها بأن تعيينه "يعكس التزام الأممالمتحدة المستمر بحل سلمي للنزاع". وسيعمل أرنو بالتنسيق مع الكندية، ديبورا ليونز، مبعوثة الأممالمتحدة الخاصة إلى أفغانستان ورئيسة بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما). وجاء إعلان التعيين قبل وقت قصير من بدء مفاوضات سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان، الخميس، في موسكو بدعوة من روسيا، بحضور ممثلين عن الولاياتالمتحدة وباكستان والصين. واقترح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عقد اجتماع موسع بعد ذلك في تركيا للتوصل إلى اتفاق شامل، وفق وثيقة تم تسريبها إلى وسائل إعلام أفغانية. كما طلبت الولاياتالمتحدة من الأممالمتحدة عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول المجاورة لأفغانستان، يشمل ايران، لبحث ضمان الاستقرار في أفغانستان في المستقبل. وتأتي هذه المفاوضات قبل الموعد النهائي في الأول من مايو الذي حددته إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لسحب قواتها من أفغانستان، واعتبر الرئيس الحالي، جو بايدن، أنه سيكون من الصعوبة بمكان الالتزام بهذا الموعد.