أكدت راندا أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى في مصر، أن برنامج تطوير الريف المصرى والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في ظل متابعة واهتمام دولى بهذا المشروع القومى الهام الذى تنفذه القيادة السياسية المصرية، مشيرة إلى أهمية الدور الذى تلعبه وزارة التنمية المحلية في عملية متابعة تنفيذ المشروعات بالقرى المستهدفة. وأكدت أبو الحسن، خلال لقائها مع اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، اليوم، أهمية عملية التنسيق والمتابعة لكافة مراحل تنفيذ هذا البرنامج لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه، مؤكدة أهمية إطلاع الجهات المانحة وكافة الشركاء الدوليين للدولة المصرية لكافة تفاصيل ومستجدات وأهداف هذا المشروع القومى، وتسويقه جيدًا محليًا ودوليًا في ظل تأثير البرنامج على حياة الملايين من أبناء الشعب المصري. وأبدت استعدادها لتوفير مشروع الدعم الفني للوزارة والذي يديره برنامج الأممالمتحدة لكافة أوجه الدعم للبرنامج القومي لتطوير القري لتمكين الوزارة من الاضطلاع بمهامها ودورها. وأعربت الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى في مصر، عن استعداد البرنامج في التعاون مع الوزارة في عملية بناء القدرات والدعم الفني للوحدات المحلية القروية والمراكز المحلية المستهدفة في البرنامج والتعاون مع الشركاء الدوليين والجهات المانحة للمشاركة في هذا المشروع.