استمرت لليوم الثاني على التوالي فعاليات ورشة عمل أساسيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التي تنظمها جامعة الفيوم بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء. حاضر في الورشة الدكتور محمد أبو الغار أستاذ ورئيس قسم التطبيقات الزراعية بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، والدكتورة منى أحمد العزوني المحاضر بشعبة التدريب العلمي بالهيئة، بحضور الدكتور أحمد حسني، مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتور وائل طوبار، مسئول التواصل الطلابي بالجامعة، وعدد من الطلاب المسجلين بورشة العمل وذلك اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى،وذلك بإشراف الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم. تناول الدكتور محمد أبو الغار طريقة عمل الأقمار الصناعية وأنواعها، وكيفية تحميل البيانات المختلفة والصور من عليها، إضافة إلى كيفية استخدام Google earth، كما تطرق سيادته للحديث عن أهمية علوم الفضاء والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات ودور نظم المعلومات الجغرافية في عمليات التخطيط العمراني ودراسات السواحل وكذلك الدراسات الجيولوجية. وأضاف أن عمليات الاستشعار عن بعد تساهم بشكل كبير في توفير الجهد والوقت في عمليات تحليل البيانات في مختلف المجالات محل الدراسة خاصة عملية الاستصلاح الزراعي وتحليل التربة والتخطيط للمدن الجديدة واكتشاف الثروات المعدنية والطبيعية، مشيرًا إلى أن البرامج المستخدمة في تحليل البيانات محل الدراسة تتضمن نوعين من البرامج منها المتعلقة بما يسمى بالتقسيم الإشرافي ويتضمن عمليتين تصنيف هما التصنيف الحقلي والتصنيف التكنولوجي وهو متعلق أكثر بالمناطق المكشوفة الصحراوية، أما التقسيم غير الإشرافي متعلق أكثر بالمجاري المائية. وأوضح الدكتور محمد أبو الغار أن متخذي القرار في الدولة المصرية باتوا يولون اهتمامًا كبيرًا بدراسات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية خاصة في عمليات الاستصلاح الزراعي وتخطيط المدن الجديدة. وتحدثت الدكتورة مني العزوني عن الخرائط الطبوغرافية وعمليات التحديث الجغرافي للخرائط وشرحت كيفية استخدام برنامج ArcGIS. وفي نهاية ورشة العمل أشاد الاساتذة بالتنظيم الجيد للورشة وعبروا عن سعادتهم بالتعاون مع جامعة مميزة كجامعة الفيوم، كما أشادوا بالتزام الطلاب بالحضور والإجراءات الوقائية المتبعة.