وفاة لاري كينج.. نجا من أمراض القلب والسرطان وقضى عليه كورونا

أكدت عائلته وفاة أسطورة البرنامج الحواري الأمريكي المحبوب لاري كينج، اليوم السبت، في المستشفى عن عمر يناهز 87 عامًا.
فبعد تجاوزه أنواعًا مختلفة من المشكلات الصحية بدءًا من السرطان ومرورًا بالنوبات القلبية، توفى أسطورة البرامج الحوارية، والمذيع السابق في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، لاري كينج، إثر إصابته بفيروس كورونا.
كان المذيع الشهير، يعاني من أمراض القلب لعقود من الزمان وحتى أنه صاغ كتابين يصفان الحياة مع هذه الحالة، في نوفمبر2019، أصيب بجلطة دماغية شبه قاتلة وأعلن لاحقًا أنه قضى أسبوعين في غيبوبة.
على مدى حياته، حصل King على أكثر من اثنتي عشرة جائزة إعلامية، بما في ذلك جائزتي Peabody للتميز في البث في عامي 1982 و1992 بالإضافة إلى جائزة Emmy و10 جوائز CableACE لأفضل محاور، بالإضافة إلى أفضل سلسلة حوارية.
وخارج حياته المهنية الإعلامية، شارك كينج أيضًا في الأعمال الخيرية، بعد أن أصيب بنوبة قلبية وخضع لعملية تحويل خماسية في عام 1987، أسس مؤسسة Larry King Cardiac Foundation التي دفعت تكاليف إجراءات القلب المنقذة للحياة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليفها، وتعزز عادات نمط الحياة الصحية.
تزوج كينج ثماني مرات خلال حياته، وتقدم بطلب الطلاق من زوجته الأخيرة شون ساوثويك، في عام 2019. وكان أبًا لخمسة أطفال ولديه تسعة أحفاد وأربعة أبناء لأحفاد.
توفي اثنان من أطفال كينج، آندي كينج وتشايا كينج، في غضون أسابيع من بعضهما البعض في يوليو وأغسطس من عام 2020، أحدهما بسبب نوبة قلبية والآخر بعد معركة مع سرطان الرئة.
عند سؤاله عن آرائه حول إرثه في عام 2014، قال كينج إنه كان يود أن يتم تذكره كشخص "أدى إلى حصول المزيد من الأشخاص على معلومات لم تكن لديهم من قبل". قال إنه يريد أن يتذكره الناس كشخص "علمنا الكثير" بطريقة ممتعة و"جلب قدرًا كبيرًا من الفخر لعمله".
وولد لاري كينج في نوفمبر 1933، وبدأ العمل في قناة "سي أن أن" في عام 1985، وتمكن بفضل مقابلاته مع رؤساء أمريكيين منهم جون كينيدي وريتشارد نيكسون وجورج بوش وزعماء أجانب في مقدمهم ميخائيل جورباتشوف وتوني بلير وفلاديمير بوتين، من أن يحصد شعبية واسعة في الولايات المتحدة والعالم، ويمتلك المذيع الأمريكي اليوم في حسابه على "تويتر" 2.4 مليون متابع، وكانت أحدث تغريدة له في 26 نوفمبر بمناسبة عيد الشكر.