أكدت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمقر الأممالمتحدة بفيينا، أن كل دول العالم فيها فساد ولكن بدرجات متفاوتة من الفساد يعود إلى درجة الفقر والبطالة، لافتة إلى أن تفشي جائحة كورونا تسببت فى زيادة الفساد بنسبة مختلفة وانشاء شركات وهمية. وأضافت الدكتورة غادة والى، في لقاء عبر الفيديو كونفرانس ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن هناك زيادة للمواقع الإلكترونية التي تتوجه لاستغلال الاطفال والنساء، مفيدة بوجود اكثر من 9 آلاف موقع للاستغلال الجنسي للأطفال والشباب والمرأة. وتابعت: "أكثر المعرضين للاستغلال الجنسي يتم تحديدهم كلما زادت فترة بقاء الأطفال أمام الإنترنت، وكلما زادت عرضتها للخطر وهذا مرهونة بالرقابة ومستوى التعليم والتوعية"، كما أشارت إلى أن ملف الفساد مرتبط بملف الاتجار فى البشر والفساد الرياضى الذي له أولوية الآن. واستكملت: "إحنا معنيين بالتركيز على الشباب، وفى مليارات الدولارات فى الفساد الرياضى، وبنشتغل مع الفيفا واللجنة الاولمبية، وهناك أيضًا وفى أبواب كثيرة للفساد فى الرياضة بنشتغل فيها".