أكد المهندس وحيد سلامة رئيس الادارة المركزية للتنوع البيولوجى بوزارة البيئة انه تم اجراء مسح على بحيرة البردويل للتعرف على على الأسباب العلمية لنفوق عدد من السلاحف البحرية فى عام 2012. وقال سلامة خلال مشاركته فى ورشة عمل لعرض نتائج تقرير "بحيرة البردويل: ملجأ أم فخ لسلاحف البحر المتوسط؟"، ان المسح الهدف منه هو معرفة تلك الاسباب لمنع تكرار حدوث مثل هذه الظاهرة مرة أخرى حيث شارك فى عملية المسح فريق من الباحثيين بمحمية الزرانيق. من جانبه، أكد المهندس طارق القنواتى مدير عام المكتب الفنى بالمحميات الطبيعية أن الزيادة المضطردة فى نفوق أعداد السلاحف البحرية نتيجة الصيد الجائر للأسماك فى السنوات الأخيرة الذى أثر بشكل ما على نشاط الصيد بالبحيرة. وأشار القنواتى إلى أن بحيرة البردويل بشمال سيناء تُعد من الموائل المهمة للطيور المهاجرة نظراً لوقوعها فى مسار هجرة الطيور كما أنها تعتبر أقل البحيرات مصدراً للتلوث. شارك فى ورشة العمل التى نظمتها وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للمحميات الطبيعية بالوزارة منظمة البحرالمتوسط لإنقاذ السلاحف البحرية إضافة إلى عدد من الباحثيين البيئيين بمحمية الزرانيق كما ساهم بالحضور جمعية حماية الحياة البرية والثروة السمكية وجامعة قناة السويس.