البدري في ورطة.. صلاح يطالب ب"شارة القيادة"

فجر مصدر مسئول بالجهاز الفني للمنتخب الوطني، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكد رغبة محمد صلاح، نجم الفراعنة والمحترف في نادي ليفربول الإنجليزي، في ارتداء شارة قيادة المنتخب خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف المصدر في تصريحات ل"البوابة"، أن صلاح طلب شارة القيادة ولكن دون أي صدام مع لاعبي المنتخب، وعلى أن يكون الأمر بالتراضي دون تدخل منه شخصيا.
يأتي هذا في الوقت الذي حسم فيه حسام البدرى الأمر بعد حالة الجدل بسبب الانقسام حول استمرار أقدمية حامل شارة الكابتن بصفوف الفريق، أو منحها للأسطورة محمد صلاح هداف فريق ليفربول الإنجليزي بداعى أحقيته في نيل الشارة بصفته أفضل لاعب في تاريخ الكرة المصرية.
وقال البدري، في تصريحات صحفية، إنه ما زال على وضعه بمنح شارة الكابتن للاعب الأقدم في صفوف الفريق، نافيًا أى تغييرات خاصة بالأمر نهائيًا خلال المعسكر الحالى للفراعنة.
وقال البدرى، "بالنسبة لشارة القيادة ستكون بالأقدمية، وأقدم لاعب سيكون قائد منتخب مصر وهو عبد الله السعيد في المعسكر الحالى يليه عمرو السولية لاعب الأهلى".
وبالتالي تأكد ارتداء عبد الله السعيد لاعب بيراميدز شارة "كابتن المنتخب" في مباراتىّ توجو المقبلتين بتصفيات أمم أفريقيا 2022.
في سياق متصل، طلب مسئولو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" إجراء منتخب مصر مسحة طبية لفيروس كورونا قبل مباراة توجو المقرر لها 14 نوفمبر الجاري بإستاد القاهرة، بحضور مراقبين من اللجنة الطبية بالاتحاد الأفريقي للإشراف على نتائج المسحة ونفس الأمر لمنتخب توجو وذلك قبل المباراة ب48 ساعة، واستبعاد أي فرد من المنتخب تثبت إصابته بكورونا، وتم إرسال عددا من الاشتراطات الطبية إلى كل اتحاد أهلي ومنها عدم حضور الجماهير لمباريات التصفيات إلى جانب قياس درجة الحرارة لكل فرد في المنتخب قبل انطلاق المباراة.
على جانب أخر، كشف وليد العطار المدير التنفيذي لاتحاد الكرة، عن انه من المقرر أن يتم استئناف بطولة الكأس في 21 من الشهر الجاري، لكن في انتظار موافقة الأمن على مواعيد مباريات الكأس، والبطولة ستنتهي إما في نهاية الشهر أو في الأسبوع الأول من ديسمبر على أقصى، والصفقات الجديدة من المقرر أن تشارك مع أنديتها في بطولة كأس مصر، ومن الممكن أن يتم تغيير موعد القائمة الأولى للأهلي والزمالك.
وأوضح وليد العطار، في تصريحات صحفية، أنه يحق للأندية إشراك الصفقات الجديدة في المباريات المتبقية من البطولة بعد فتح باب القيد للموسم الجديد يوم 19 نوفمبر الجاري.
وقال العطار إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم هو سيد قراره بشأن تأجيل المباريات أو نقلها بسبب الطقس مشددًا: "إذا كانت أجواء الطقس غير مستقرة في الإسكندرية وقت نهائي أفريقيا سيكون قرار نقل المباراة إلى ملعب آخر في يد لجنة المسابقات في الاتحاد الأفريقي".
وواصل وليد العطار: "حتى الآن لم يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن حضور الجماهير لنهائي أفريقيا وهناك حديث حول هذا الأمر، لكن الاتحاد الأفريقي كان قد أكد عدم حضور الجماهير لباقي مباريات البطولة منذ استكمالها".