في مثل هذا اليوم من العام الماضي أصدرت دائرة الإرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وسكرتارية حمدي الشناوي، أحكاما ما بين السجن الموبد والمشدد بحق مرشد الإخوان بديع وقيادات بالجماعة في القضية المعروفة باسم " التخابر مع حماس ". وتضمن منطوق الحكم بمعاقبة 11 متهما بالسجن المؤبد، وهم كل من محمد بديع ومحمد خيرت الشاطر ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي وسعد الحسيني وحازم فاروق ومحي حامد وخالد سعد وخليل العقيد وأحمد محمد عبد العاطي. وقضت المحكمة كذلك بمعاقبة 3 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات وهم كل من عصام الحداد وأيمن سيد أحمد وأحمد الحكيم، وعاقبت المحكمة متهمين اثنين بالسجن سبع سنوات هما كل من محمد فتحي رفاعة وأسعد الشيخة بالسجن 7 سنوات وانقضاء الدعوى الجنائية بحق محمد مرسي لوفاته. كما قضت المحكمة بمصادرة أجهزة الهواتف المحمولة ووضعها تحت تصرف المخابرات العامة، وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية. وقام المتهمون بالطعن على تلك الاحكام امام محكمة النقض وكشفت تحقيقات النيابة في القضية، أن التنظيم الدولي للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية.