صدر العدد الجديد من مجلة الكرازة، إلكترونيا، يحمل العدد أيقونة قبطية يتوسطها السيد المسيح وبأركانها الأربعة، صورًا لعددًا من شهداء كنيستنا القبطية وذلك بمناسبة الاحتفال بالسنة القبطية الجديدة 1737 ش. ونشرت الصفحة الرسمية باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، جاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تواضروس الثاني تحت عنوان " الأحد... قادم" تلك العبارة التي كان يسجلها الشهداء بدمائهم على جدران السجون كما أشار قداسته، وهي تعني الحياة السمائية وان الموت هو ربح للحياة الدائمة مع المسيح. وأوضح قداسة البابا أن تقويم الشهداء بدأ في عام 284م وهي السنة التي أعتلى فيها الإمبراطور دقلديانوس عرش الإمبراطورية الرومانية وصار زمنه أشد عصور الاضطهاد للمسيحية والمسيحيين وكانت مصر لها النصيب الأكبر في عدد الشهداء. وأكد قداسته على أننا بحاجة هذه الأيام إلى جرعات من نفسية الشهداء حاملي الفرح والأمل والرجاء لمواجهة الهلع والقلق الذي أصاب العالم. وفي ختام مقاله دعا قداسة البابا أن نرجع إلى كلمة الله المكتوبة ونفهمها فيعيد الله تشكيل رجائنا ونصرخ بابتهاح "الأحد قادم". أما عن المقالات فكتب نيافة الأنبا متاؤس حول اقتناء الضمير الصالح بعنوان "شعار جميل". وعن " علامات قبل المجئ الثاني" جاء مقال نيافة الأنبا رافائيل تحت ذات العنوان. بينما تأمل الأنبا مارتيروس في تأكيد الفنان المسيحي على دوام بتولية السيدة العذراء عند رسم أيقوناتها. من جهة أخرى وبناء على توجيهات قداسة البابا ستقدم المجلة في كل مرة أحد النماذج الناجحة المشرفة التي تمجد الله وتخدم المجتمع تحت عنوان "أقباط في لوحة الشرف" وفي هذا العدد حورًا مع الدكتور منال عوض محافظ دمياط. كما تواصل المجلة نشر صور وبيانات أوائل الثانوية العامة بمختلف الإيبارشيات هذا بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات المهمة والهادفة، لكوكبة من الاباء الكهنة والخدام المتخصصين. يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.