هواوي تطلق اتحاد الشركات لتوظيف المواهب.. خلق فرص عمل لشباب الخريجين في قطاع الاتصالات.. وعدنان بن حليمة: تعزيز دور التحول الرقمي والقدرات التنافسية

أطلقت شركة هواوى تكنولوجيز اتحادا مشتركا جديدا تحت عنوان «اتحاد الشركات لتوظيف المواهب».
يضم هذا الاتحاد هواوى وأربعة شركاء من مورديها، حيث يهدف إلى خلق فرص عمل للشباب الخريجين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وجاء هذا المشروع في إطار إستراتيجية شركة هواوى تكنولوجيز التى تؤمن بضرورة دعم وتمكين المواهب الشابة من خريجى الجامعات المصرية المتميزة، وتقديم برامج التدريب التى تساهم في سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل وقدرات ومهارات الخريجين في مصر، والشرق الأوسط، وأفريقيا.
ويعمل التحالف على اختيار المواهب التى نجحت في الحصول على شهادات هواوى العالمية المعتمدة HCIA/HCIP/HCIE، ومن ثم توفير فرص العمل المناسبة محليًا، وإقليميًا، وعالميًا، حيث تهدف شركة هواوى لأن يصبح هذا الاتحاد وجهة التطوير الوظيفى، والتوظيف للخريجين الجدد في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد عدنان بن حليمة، نائب رئيس قسم العلاقات العامة الإقليمى، أن هذا المشروع من شأنه تعزيز دور التحول الرقمى، من خلال إتاحة فرص عمل للشباب الخريجين ذات المهارات والقدرات التنافسية، مما ينعكس ايجابيًا على أداء وتطور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مصر.
وأضاف: «نرى أننا كشركة تعمل في السوق المصرية لأكثر من 20 عاما تقع علينا مسئولية مجتمعية هائلة، فإننا نؤمن بضرورة الاستثمار في المجتمعات التى نعمل بها. وعليه، ونرى أن الشباب هم الطاقة والحافز الرئيسى لتحقيق النمو والازدهار في المجتمعات، وهم الأمل لتحقيق النتائج المرجوة.
وفى هذا الإطار، عملنا في هواوى من خلال أكاديمية هواوى وبرنامج iTB على وضع إستراتيجية لمدة خمس سنوات تمكنا فيهم من توفير فرص تدريب ومسابقات شأنها خلق روح المشاركة الإيجابية والتنافسية. كما يأتى إطلاق اليوم من ضمنها، ونحن ما زلنا نأخذ الخطوات الأولى في هذا الاتحاد، حيث اننا نطمح ان يكون منصة متكاملة للخريجين تساعدهم وتوفر لهم فرص عمل في كبرى الشركات المتخصصة بما يضمن سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل والقدرات والإمكانيات التى يحملها الخريج. فنحن الآن متاح أمامنا من خلال الاتحاد أكثر من 90 فرصة عمل في كبرى الشركات المتخصصة من بيهم شركة هواوى ولقد نجحنا بالفعل في تعيين 18 خريجا من كليتا الهندسة والحسابات تكنولوجيا المعلومات».