شاركت النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، وضمن نخبة محدودة من الخبراء في دول العالم في تقييم اداء المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الاشخاص ذوى الإعاقة کاتالینا دیفانداس أغیلار والأنشطة التى قامت بها خلال الفترة الماضية لصالح دعم قضايا الاشخاص ذوى الإعاقة امميا وعالميا، بهدف الرصد الفعال لاهم التحديات التى واجهت اداءها واهم ما حققته بشكل ايجابى للقضية. واكدت النائبة الدكتورة هبة هجرس، في تصريح له اليوم الثلاثاء، ان مشاركتها في تقييم اداء المقررة الخاصة للأمم المتحدة لشئون الإعاقة جاءت بدعوة من مكتب المقررة الخاصة نفسها بالاممالمتحدة، وانها في معرض تقييمها لعمل المقررة الخاصة ذكرت ثلاث ملاحظات رصدتها بحكم عملها كخبيرة دولية في مجال الإعاقة وبحكم مشاركتها في عدد كبير من المحافل الدولية وبخاصة داخل الاممالمتحدة وقبل هذا بحكم كونها احد الخبراء العاملين في مواجهة المشكلات الحياتية للأشخاص ذوى الإعاقة في المجتمع المصري والعربى وأشارت هجرس إلى ان اولى الملاحظات التى ذكرتها في معرض تقييمها لاداء المقررة الخاصة للأمم المتحدة للإعاقة هى تقييم ادائها على المستوى العالمى وبين المنظمات الدولية رفيعة المستوى وداخل اروقة منظمة الاممالمتحدة نفسها مؤكدة على ثناءها على هذا الاداء اذ نجحت المقررة الخاصة في وضع الإعاقة على اجندة اجتماعات متعددة لقيادات عالمية رفيعة ولمنظمات دولية ذات تاثير عالمي كبير وأوضحت هجرس ان الملاحظة الثانية تتعلق باداء المقررة الخاصة داخل دول العالم وان هناك تحدي كبير في عمل المقررة الخاصة وفى تاثيرها داخل الدول بسبب غياب اليات المتابعة والتواصل بينها وبين الجهات والهيئات المعنية بالإعاقة داخل الدول، وان غياب اليات المتابعة والتواصل اثر تاثيرا سلبيا ليس فقط على وصول ما يمكن ان تقدمه المقرره الخاصة من دعم إلى الدول ولكن ايضا في حساسية وتفاعل المقررة الخاصة لمدى ما ينجز على الأرض داخل الدول في مجال حصول الاشخاص ذوى الإعاقة على حقوقهم، وان ما حدث في مصر مثال واضح، فمصر نجحت في تحقيق تقدم ملموس في مجالات عدة للأشخاص ذوى الإعاقة من بينها الجانب التشريعى بإصدار قانون حقوق الاشخاص ذوى الإعاقة ومن قبله ما نص عليه الدستور المصري 2014 من حقوق لهذه الشريحة وفى مجال التمكين السياسى والمشاركة السياسية للأشخاص ذوى الإعاقة في الحياة النيابية وهو ما لم يكن موجود في تاريخ الحياة السياسية المصرية.