تنشر "البوابة نيوز" التحريات السرية في القضية المعروفة إعلاميًا بفتيات التيك توك والمتهم فيها مودة الأدهم وحنين حسام وثلاثة آخرين من واقع حيثيات الحكم الصادر ضدهم بالحبس سنتين والغرامة 300 ألف جنيه وذلك قبل نظر الاستئناف المقدم منهم اليوم الاثنين أمام الدائرة الاستئنافية بالمحكمة الاقتصادية على حكم الحبس والغرامة. حيث أسفرت التحريات السرية بتلك القضية عن وجود هيكل تنظيمي لشركة بيجو وهي شركة للتواصل الاجتماعي والتي تقوم بإدارة عدة تطبيقات مثل لايكي وبيجو وايمو وهي تطبيقات تهدف إلى التواصل الاجتماعي وأنه بمتابعة تطبيق لايكي تبين أنه يسمح بنشر وتداول مقاطع فيديو مخلة بالآداب بين أوساط الشباب للتحريض على أعمال الفسق والفجور وذلك عن طريق استقطاب مشاهير السوشيال ميديا واقناعهم بتكوين وكالات وهمية لاستغلال الفتيات صغيرات السن واقناعهن بتصوير أنفسهن في بث حي ومباشر من خلال التطبيق وتجانب الحديث مع الشباب بدون تمييز بغرض اغوائهن وأن المتهمتين مودة الأدهم وحنين حسام قاما بإدارة التطبيق باستقطابهن كونهن من مشاهير المواقع الإلكترونية لاستقطاب الفتيات ودعوتهن إلى تصوير أنفسهن مستغلين حالة الحجر الصحي والظروف المادية المتعسرة لتبادل الأحاديث مع الشباب بهدف الحصول على المال عن طريق خاصية بالتطبيق تسمى الدعم المالي يقوم من خلاله الزائر في حالة نجاح القناة في إثارة إعجابه بدفع مبلغ مالي عن طريق كارت الفيزا الخاص به فيتحول جزء من رصيده إلى القناة. وأضافت التحريات السرية بالقضية أن التطبيق يتيح بالانتقال لإجراء محادثة خاصة سرية مع تلك القناة لا يطلع عليها باقي الزائرين ويتم تقاسم المبلغ المالي بين الفتاة وباقي التنظيم، وتضمن دور مودة الأدهم وحنين حسام على استقطاب الفتيات فقط عن طريق دعواتهن واغوائهن بمقاطع فيديو تتم من خلالها تلك الدعوة نظير مبالغ مالية، كما كشفت التحريات قيام المتهم محمد زكي أنه المسئول عن ترشيح المتهمة حنين حسام كوكيل وهمي وتلقيها محتوى للفيديو محل الواقعة بالقضية والمتهم محمد علاء هو المسئول بالتطبيق عن قاعدة البيانات والترجمة والبث المباشر. وأسفرت التحريات السرية عن أن حسابات المتهمة مودة الأدهم على مواقع التواصل الاجتماعي هما حسابين على الانستجرام وحساب في التيك توك وحساب فيسبوك ولها حساب على كل من برنامجي لايكي وبيجو إلا أن إدارة الشركة قامت بإزالة حسابها من التطبيقين وكذا المتهمة حنين حسام. يذكر أن اسندت النيابة للمتهمين بتلك القضية اتهامات الاعتداء على قيم ومبادئ الأسرة المصرية والمجتمع، اشتركا مع آخرين في استدراج الفتيات واستغلالهم عبر البث المباشر، ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر، تلقيا تحويلات بنكية من إدارة التطبيق مقابل ما حققاه من مشاهدة، نشر فيديوهات تحرض على الفسق لزيادة نسبة المتابعين لها، التحريض على الفسق، عضوتان بمجموعة "واتس آب" لتلقي تكليفات استغلال الفتيات، تشجيع الفتيات المراهقات على بث فيديوهات مشابهة، الهروب من العدالة ومحاولة التخفي وتشفير هواتفهما وحساباتهما".