مؤشرات إيجابية لعودة السياحة.. 572 فندقًا ب21 محافظة حصلوا على شهادة السلامة الصحية.. حلقة: الفنادق تتسابق لتطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية.. غرفة المنشآت: أزمة كورونا رفعت درجة الاستعدادات

مطلع الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة السياحة عن تسَلم 31 فندقًا في 6 محافظات هي البحر الأحمر وجنوب سيناء والأقصر والقاهرة الكبرى ومطروح والسويس، شهادة السلامة الصحية المعتمَدة.
جاء ذلك بعد التأكد من استيفائها كل ضوابط السلامة الصحية التي وضعتها الوزارة وفقًا لمعايير السلامة الصحية العالمية، ويأتي ذلك استمرارًا لما تقوم به لجان الفحص المشتركة بين وزارتي السياحة والآثار، والصحة والسكان، وغرفة المنشآت الفندقية من المرور على المنشآت الفندقية بالمقاصد السياحية المختلفة؛ لمعرفة مدى التزامها بالضوابط والإجراءات الاحترازية المعتمَدة.
وبحسب وزارة السياحة، فإن لجان الفحص المشتركة أقرّت باستيفاء 5 فنادق بمحافظة البحر الأحمر، و12 فندقًا بمحافظة جنوب سيناء.كما استوفت 6 فنادق بالقاهرة الكبرى، و3 فنادق بمحافظة مطروح والساحل الشمالي، وفندق واحد بالعين السخنة بمحافظة السويس.
عبد الفتاح العاصي
وبحسب عبد الفتاح العاصي، مساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، فإنه بعد حصول هذه الفنادق على شهادة السلامة الصحية، وصل إجمالي عدد الفنادق الحاصلة على الشهادة حتى الآن إلى 572 فندقًا ب21 محافظة على مستوى الجمهورية، وتستمر لجان الفحص في أعمال التفتيش تباعًا على باقي الفنادق التي تقدمت بطلبات للحصول على الشهادة.
باسم حلقة
وأوضح باسم حلقة، نقيب السياحيين، أن الفنادق تتسابق لتنفيذ الإجراءات الاحترازية والضوابط من أجل إعادة التشغيل لتعويض الخسائر أثناء فترة التوقف التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا.
وأضاف، أن ذلك أيضًا من مصلحة العاملين في هذه الفنادق، لأن لجان التفتيش من وزارة السياحة لاتتهاون مع أي فندق لايُطبق الإجراءات الاحترازية بحذافيرها، مشيرًا إلى قرارات وزارة السياحة بإغلاق بعض الفنادق في البحر الأحمر.
وأكد حلقة أن وزارة السياحة تتشدد في هذه الضوابط، لأن أي ضوابط تؤثر على سمعة مصر خارجيًا، لافتًا إلى أنه بدء من يوليو بدأت تتوافد الأفواج السياحية على مصر، والرحلات من مختلف العواصم، وأعداد السياح الذين زاروا مصر بعد قرار عودة السياحة تقدر ب6 آلاف سائح من بلدان مختلفة.
ولفت إلى أنه من بداية شهر أكتوبر ستعود رحلات الشارتر مرة أخرى للمطارات والفنادق، وإن كانت ليست بنفس الأعداد، خاصة وأن الأسعار "الطيران والإقامة" ستكون أغلى بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الفنادق والمطارات.
على كامل
من جهته، قال على كامل عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، إن عودة السياحة الداخلية هي أهم المطالب لأصحاب المنشآت والعاملين، وأهمها هي عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى بعد إجازة عيد الفطر وعلى المواطنين التعايش مع فيروس كورونا، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للعامل والنزيل في نفس الوقت.
وأضاف أن رئاسة مجلس الوزراء قدمت إعانات لصندوق الطوارئ للعاملين بالسياحة، وجرى صرف نحو 57 مليون كدفعة أولى لنحو 84 ألف عامل يعملون في 250 منشأة، ويجرى استكمال البيانات لباقي المنشآت نحو 3800 منشأة.
وتابع أن غرفة المنشآت السياحية لديها نحو 1400 منشأة، مشيرًا إلى أن صندوق السياحة وغرفة السياحة والاتحاد يعملان كيد واحدة من أجل الإجراءات الاحترازية، ويجرى توزيع المواد المطهرة والوقائية على المنشآت.
وأردف: "أزمة فيروس كورونا، نبهت لمزيد من المتابعة بالإضافة للوفود القادمة من وزارة السياحة التي تتابع يوميا المطاعم وكافة الأشياء، وأنه جرى غلق أكثر من مطعم وفندق لمخالفتهم الإجراءات، ونتمنى أن نتعايش مع الفيروس مع الالتزام".