عهد ربما قطعه على نفسه ذات يوم وأقسم على تنفيذه وسخر إمكانياته العملية والحياتية لتنفيذه مستعينا بما بين يديه من أدوات ليسجل في صفحة التاريخ عنوانا جديدا له بين أروقة الجامعة العريقة وبدأب وحماس أخذ يدون سطرا بسطر بتؤدة الواثق وبيقين المطلع الواعى جيدا لأهمية الجامعة في مسار التنوير، فلا وقت للنزاعات ولا مجال لإهدار الجهد. تخطى كل الانتقادات بثبات وانشغل بنثر روح التعاون وفتح مجالات للبحث العلمى وصنع سبل وقنوات للاتصال المباشر بينه وبين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس فاحتضن الجميع بين ذراعيه، مواقف عاتية كانت كفيلة أن تطيح بأماله ومنهاجه لكنه بشجاعة وباسلة نجح بالقفز بالجامعة في كل المجالات وقدم نجاحا مبهرا في كل أزمة تعرض لها، رئيس جامعة بتاريخ وتأثير جامعة القاهرة ليس بالأمر الهين فللعراقة رجال يعرفونها ويصونها، توحيد الصفوف ونبذ الخلافات ووضع كل ترس في ماكينة الإبداع موضعه الصحيح لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، عمل جليل لا يمكن أن يأت به سوى رجل حكيم ذو قدرة ومقدرة وله من الكياسة ما يجعله يرى الخطر فيئده ويرى الخير فيدعمه، القصة بها سطور من نور كثيرة لكننا اختارنا إطلالة قصيرة ليرى الدانى والقاصى ما فعله الدكتور الخشت في وقت قصير. -ملخص إنجازات جامعة القاهرة 2020 -مشروع متكامل لتأسيس خطاب دينى جديد -تطوير علوم الدين -التمييز بين المقدس والبشرى في الإسلام -إزاحة كل «المرجعيات الوهمية» التى تكونت في «قاع تراثٍ» -تغيير طرق تفكير المسلمين -تعليم جديد منتج لعقول مفتوحة وأسلوب حياة وطريقة عمل جديدة -تغيير رؤية العالم.. تجديد المسلمين لا الإسلام -تأسيس مرجعيات جديدة -العودة إلى الإسلام المنسى -تطوير العقل المصرى: -تطوير العقل النظرى. -تطوير العقل الدينى. -تحرير ملكة الوجدان. -إصلاح طريقة عمل الطاقة الغريزية. -تطوير العقل العملى. -إطلاق مبادرة لتطوير اللغة العربية وتشكيل مفوضية عليا بالجامعة لتنفيذها. -تكوين أول أوركسترا موسيقية جامعية بالجامعة. التصنيفات العالمية: حققت جامعة القاهرة تقدمًا غير مسبوق في مجال التصنيفات العالمية، وقد احتلت موقع الصدارة ضمن أفضل جامعات العالم محققة قفزات مئوية في أكثر التصنيفات، وتقدمت في بعض التصنيفات سبعة أضعاف، حيث جاءت أفضل الجامعات العالمية المرموقة في 8 تصنيفات دولية. دخلت الجامعة لأول مرة في تاريخها في الفئة من 301-400 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاى الصينى ARWU، بتقدم فئة مئوية كاملة خلال عام، ومتقدمة في 14 تخصصًا علميًا في التصنيف نفسه في مجال التخصصات. تقدمت في تصنيف QS البريطانى في عدد 21 تخصصا بنسبة 110٪، وعلى رأس المائة في علوم الصيدلة والأدوية والهندسة المدنية والإنشاءات. جاءت ضمن أفضل 300 جامعة في التوظيف بنسبة زيادة بلغت 25٪. لأول مرة تحتل جامعة القاهرة المركز 151 في اللغات الحديثة بنسبة تقدم 25٪ في تصنيف QS البريطانى القاهرة تقفز 124 مركزًا في العلوم الاجتماعية والإدارية وتحتل المركز 271 على العالم بنسبة تقدم 31.4٪، في تصنيف QS البريطانى. القاهرة تقدمت في الصيدلة والأدوية على جامعات بوسطن وميتشيجان وجورجيا وتقدمت في العلوم الطبية على نيو كاسل وساوثهامبتون ويورك دوسلدورف ودرسدن التقنية وأريزونا وبردو وتقدمت في الهندسة والتكنولوجيا على ليفربول وفلوريدا وكارديف وهامبورغ ودورتموند «القاهرة» تتقدم من 50-100 مركز في 3 تخصصات. حققنا المركز 51 في الصيدلة و151فى الطب و176 بالهندسة والتكنولوجيا. تقدمت في تصنيف التايمز العالمى Times Higher Education للتخصصات، وقفزت 150 مركزًا دفعة واحدة بنسبة ارتفاع 30٪، وكانت الجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل الجامعات العالمية في 7 تخصصات علمية مجتمعة. جامعة القاهرة في المرتبة 178 بالتصنيف الإنجليزي «التايمز» بنسبة تقدم 25٪ لعام 2020 بين جامعات دول الاقتصاديات الناشئة. احتلت الجامعة الصدارة بين الجامعات المصرية في عدة تصنيفات أخرى، منها التصنيف الإسبانى للجامعات ويبوميتركس Webometrics، حيث قفزت عالميًّا 176 مركزًا دفعة واحدة في ستة أشهر، وبنسبة ارتفاع 20 ٪. تقدمت في تصنيف يو إس نيوز US-News الأمريكى، واحتلت المرتبة 448 على مستوى العالم، بتقدم 14 مركزًا، بالإضافة إلى تصنيف (CWUR)، حيث جاءت في المرتبة 452 عالميًا. تقدمت في التصنيف الإسبانى (SCIMAGO)، 14 مركزًا محتلة المركز 299 من 6459 جامعة. تصدرت الجامعات المصرية والأفريقية في التصنيف الهولندى «ليدن Leiden» واحتلت المركز 341 عالميا. التقدم عالميًا في تصنيف «سيماجو» الإسبانى للأفضل في الأداء البحثى والتأثير المجتمعى على مستوى العالم لعام 2020، والتصنيف يضع القاهرة ضمن أفضل 11٪ من المؤسسات البحثية عالميا القاهرة تتفوق على جامعات تكساس وجورجيا الأمريكية وشتوتجارت الألمانية وتشونام الكورية.. وتتساوى مع كينت الإنجليزية وهيروشيما اليابانية وفيرمونت ولويزيانا الأمريكية. المشروعات والمبادرات القومية: استقبال 3000 آلاف من العائدين من الخارج بصورة حضارية. مشاركة الجامعة في العديد من المبادرات القومية وحملات التوعية والقوافل الطبية، ومنها مبادرة «حياة كريمة «، وبناء الإنسان المصرى و«صنايعية مصر»، ووثيقة أمان، ومبادرة 100 مليون صحة، ومكافحة فيروس سى وتقليل قوائم الانتظار بالمستشفيات، وبرنامج مودة وغيرها. المساهمة في عشرات المشروعات القومية والتنموية، منها دراسات حول الاستخدام المستدام للمياه الجوفية، وتوفير حلول علمية للحد من الاستيراد واستخدام تكنولوجيا محلية، وتطوير ميدان الجيزة، وإنشاء أول محطة رصد لملوثات الهواء بكفر الشيخ، وغيرها من المشروعات. المساهمة في المبادرات الرئاسية الأفريقية، والمبادرات العربية والدولية مثل. -مبادرة الفن في الشارع -مبادرة خذ كتابا وضع كتابا -846 نموذج محاكاة -النهوض بالبحث العلمى: -دعم وتطوير منظومة البحث العلمى بحزمة من الإجراءات منها: -تطوير معايير جوائز الجامعة لربط البحث العلمى بقضايا التنمية المستدامة -استحداث ورصد جوائز للمشروعات البحثية في المجالات الابتكارية -زيادة مكافآت وتمويل النشر الدولى بنسبة 100٪ -تقديم الدعم المادى للكليات لنشر بحوثها في المجلات الدولية -العمل على تحويل المجلات العلمية بالكليات إلى مجلات دولية -توجيه البحوث العلمية لدعم المشروعات القومية -توفير أحدث الأجهزة المستخدمة في البحث العلمى -ضبط المعايير الخاصة بالنشر الدولى -إنشاء أول منصة للنشر الدولى في مصر و4038 بحثا بالمجلات الدولية وزيادة معامل التأثير والاستشهادات بنسبة 17.11٪. 35 مشروعّا ابتكاريًا وبراءة اختراع في جميع المجالات وزيادة تمويل المشروعات الابتكارية. إصدار مجلة دولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية بالتعاون مع مؤسسة النشر الدولية إيمرالد. حصول مجلة JAR للأبحاث المتقدمة على المركز الخامس عالميًا والأول على مستوى الشرق الأوسط. مواجهة فيروس كورونا المستجد: إصدار أول خطة إستراتيجية لمواجهة كورونا المستجد في يناير 2020. 5 فرق بحثية لإجراء البحوث العلمية والمعملية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19). 18 دراسة سريرية مسجلة بنسبة 25 ٪ على مستوى مصر. 29 بحثًا من 100 بحث مصرى منشور دوليًا عن مرض فيروس كورونا المستجد، بنسبة 29 ٪ على مستوى مصر. استخلاص نتائج 380 تجربة سريرية عالمية على الموقع الإلكترونى ليستفيد بها باحثو العالم. الكشف عن نوع الفيروس المنتشر في مصر من خلال التسلسل الجينى لفيروس كورونا في مصر بالتعاون مع مركز البحوث الطبية والطب التجديدي، والمعامل المركزية وأبحاث الدم بالقوات المسلحة دراسة موسعة حول تحليل آثار فيروس كورونا على الاقتصاد المصرى والسياسات المقترحة للتعامل مع تداعياتها ورقة بحثية حول تأثير السياحة المحلية على اقتصاديات الدول ودورها في تخفيف الآثار الجانبية لفيروس كورونا إصدار دليل جامعة القاهرة الاسترشادى للعزل المنزلى لمصابى كورونا المستجد. تحويل مستشفى الفرنساوى ومستشفى الباطنة كمستشفيات عزل، وإجراء البحوث والتجارب السريرية بها. فرق طبية لمساندة الدولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد وتدريب مجموعات جديدة والاستعانة بالطب النفسى لدعم المرضى والكوادر الطبية. -إنتاج ما يقرب من 5 طن مطهرات يوميًا بأسعار اقتصادية لمواجهة كورونا. المراكز والوحدات البحثية والخدمية والمعامل: -إنشاء وتطوير 55 معملا بالإضافة إلى مجمع المعامل الرقمي. -إنشاء وتطوير 12 مركزًا ووحدة بحثية وتعليمية وخدمية. -إنشاء مركز للدعم النفسى وإعادة بناء الذات. -إنشاء مركز لاكتشاف ورعاية الموهوبين. -إنشاء أول مركز تدريب ودليل مصرى للتعامل الأخلاقى مع حيوانات التجارب. في الحلقة المقبلة نستعرض المجهودات في اتفاقيات التعاون الدولى وتطوير المنظومة التعليمية والتحول نحو الجامعة الذكية، الجودة والإصلاح الإدارى التحول نحو اللامركزية. تصدرت الجامعات المصرية والأفريقية في التصنيف الهولندى «ليدن Leiden» واحتلت المركز 341 عالميا. القاهرة تتفوق على جامعات تكساس وجورجيا الأمريكية وشتوتجارت الألمانية وتشونام الكورية. دخلت الجامعة لأول مرة في تاريخها في الفئة من 301-400 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاى الصينى ARWU.