في حوار مع الإعلامي عمرو الليثي، على قناة المحور، صرح الدكتور عمر عبد الكافي العالم الإسلامي الكبير، أن الإخوان كان عليهم أن يستمعوا إلى الجانب الآخر، وقد خانهم التوفيق في بعض الأمور، وهذه طبيعة بشرية، وأضاف أنه يجب عليهم الآن فتح صدرهم للآخر، وأشار إلى أن الإخوان لم يدركوا حجم الدمار الذي لحق بمصر خلال السنوات الماضية، وكانوا يتوقعون أن يقف الناس معهم لبناء البلد ولكن هذا لم يحدث، موضحًا أن الإخوان المسلمين هم أفضل القوى المعتدلة الموجودة الآن، وأدعو لهم بالتوفيق، كما أدعوهم إلى الصبر، معبرًا عن حبه للجماعة ولكل المسلمين والمصريين. وأعلن أن المليونيات حق شرعي لكل مواطن للتعبير عن رأيه، ولكني أراها الآن تعطل الإنتاج والبناء، كما أشار إلى دور الإعلام السيء خلال الفترة الماضية، والذي لم يكن على المستوى الذي نرجوه بعد الثورة، واصفًا الإعلام بأنه أثار الفتن والفُرقة بين الناس، وعلَّق على أداء الحكومة الحالية بأن لديها عبء ثقيل وضغط ومسئولية كبيرة، وأدعو لهم بالتوفيق، وأشار إلى أن الغرب يعرف مصر من خلال الإعلام وما يقدمه، وهناك من يخافون ممن يحدث في بلدنا، مختتمًا حديثه بتوجيه كلمة للشعب المصري بأن عليه أن يعمل من أجل مصر ويقدم لها الكثير، وألا نخون ولا نقصي بعضنا البعض، وأن نشكر الله، وأن نتحلى بالأخلاق الكريمة، وأن نعف ألسنتنا.