بعد انتشار فيروس كورونا حول العالم، ووقف الصلاة في المساجد وحظر التجوال لساعات طويلة خلال اليوم، ومع حلول عيد الفطر المبارك، اتجهت الفتيات والنساء لتزيين منازلهن واستغلال التواجد في المنزل للاحتفال مع عائلتهن وأزواجهن وأولادهن، بعد غلق كل المولات والمنتزهات والحدائق وعدم السفر في أيام العيد، كما هو المعتاد في كل عيد من كل عام. تقول رانيا على، إنها بدأت بتهيئة منزلها لاستقبال العيد وتزيينه ووضع اللعب والزينة التي يحبها أطفالها مع وجود بعض الحلويات والمسليات للاحتفال بالعيد في المنزل وكسر الملل والروتين لأطفالها وعائلتها، كما أنها ستقوم بطلب الأكل المعتاد الذى تقوم هى وعائلتها بتناوله في الأعياد. وقررت حسناء خميس، أن تضيف بعض الديكورات إلى منزلها في العيد للاحتفال مع عائلتها، كما قررت أن تصنع لأول مرة كحك العيد مع والدتها في المنزل للشعور بأجواء العيد ولعدم شرائه من خارج المنزل في ظل أزمة كورونا، كما أنها ستقوم بمعايدة أصدقائها وأقاربها في العيد من خلال مكالمات الفيديو. وتضيف سحر بكرى أنها ستنشر البلالين والألعاب والزينة في أرجاء منزلها لتعويض ابنها عن أجواء العيد المعتاد عليها، وستقوم بالصلاة مع زوجها في المنزل، لأن الصلاة من أهم أجواء العيد وستقوم بعمل الفتة والكبدة بالمنزل وتناولها كما يحدث في كل عيد لعدم الشعور بالملل. من جانبها أكدت أمانى المصرى أنها ستحرص على جعل أطفالها يصلون العيد داخل المنزل، وبعدها ستقوم بالاتصال هى وأطفالها بزوجها المقيم حاليا داخل الحجر الصحى بسبب عودته من الكويت مصابا بكورونا بخاصية «الفيديو كول» ليشعر أنه معهم ويحتفلون بالعيد جميعا صوت وصورة. بينما قامت هبة السويسى، بشراء عدد من نظارت البعد الافتراضى vr وتحميل عدد من الأفلام التى بها أماكن مختلفة حول العالم للانتقال والسفر إليها افتراضيا، مؤكدة أن أسرتها اعتادت على السفر كل عيد لزيارة مكان مختلف، وهو الأمر الذى لن يستطيعوا القيام به هذا العام، لذلك لجأت لحل نظارات ال vr. قالت سميرة عبد السلام: «سأذهب لزيارة حماتى صبيحة أول يوم العيد بصحبة أولادى مع الحرص على ارتداء الكمامة، وهناك سنقوم بالاتصال بزوجى «فيديو كول» ليرى أمه وأباه وأولاده، لأنه لم يرهم منذ 4 أشهر بسبب ظروف عمله في إحدى شركات البترول العالمية».