سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مي عمر عن دورها في "الفتوة": أجسد شخصية متمردة تختلف عن بنات جيلها.. وعلاقة حب تجمعنى ب«حسن الجبالي».. ديكورات المسلسل أبهرتني..وقلت لفريق العمل: "نفسى دا يبقى بيتي"
مي عمر: أجسد شخصية متمردة تختلف عن بنات جيلها.. وعلاقة حب تجمعنى ب«حسن الجبالى» ديكورات المسلسل أبهرتنى.. وقلت لفريق العمل: «نفسى دا يبقى بيتى» الاختلاف في الأفكار يثرى الدراما التليفزيونية.. ورمضان الحالى يشهد وجبة دسمة من الأعمال استشير محمد سامى في كل شىء.. وقررنا عدم المشاركة بعمل واحد في رمضان الحالى الاستايلست منية فتح الباب بذلت مجهودًا كبيرًا في تفصيل ملابس «ليل» أكدت الفنانة مى عمر أن الدراما الرمضانية هذا العام ثرية بالأفكار، ولأن شهر رمضان الحالى يشهد وجبة دسمة من الأعمال، وقالت إنها تجسد في مسلسل «الفتوة» هذا العام شخصية متمردة تختلف عن بنات جيلها وعلاقة حب تجمعها ب«حسن الجبالى»، مشيرة إلى أن ديكورات المسلسل أبهرتها لدرجة أنها قالت لفريق العمل: «نفسى دا يبقى بيتى ودى تبقى أوضتى ودا يبقى سريرى» التقتها «البوابة نيوز» وكان هذا الحوار. ماذا شجعك على قبول المشاركة في مسلسل «الفتوة»؟ بصفة عامة أنا لا اختار بسهولة، ودائمًا أدقق في اختياراتى وأول شىء أضعه في حساباتى هو السيناريو، فلو كان غير جيد أرفض على الفور، وهنا ومع «الفتوة» وجدت ورقا رائعا، بالإضافة إلى أن فكرة وجود قصة تدور أحداثها في فترة زمنية بعيدة تمتد لأكثر من مائة عام، هذه الفكرة وجدتها مناسبة جدًا حتى يكون العمل مختلفًا عمًا سبق وقدمته، كما أن عصر الفتوات هنا يتم تناوله بشكل مختلف عما سبق، وتم تقديمه عن مثل هذه الفترة الزمنية، حيث يمتلئ المسلسل بعدد كبير من العلاقات الإنسانية من الصعب أن تجدها في عمل آخر. وماذا عن شخصية «ليل» التى تجسدينها في العمل؟ «ليل» هى ابنة فتوة الجمالية الذى يجسد شخصيته الفنان الكبير أحمد خليل، وهى شقيقة «عزمى أبو شديد»، الذى يلعب دوره الفنان أحمد صلاح حسنى، وهى متمردة بعض الشىء ومختلفة عن بنات تلك الفترة، فهى قوية وجريئة، وتحدث علاقة حب بينها وبين «حسن الجبالى»، الذى يجسد دوره الفنان ياسر جلال، وتواجه هذه العلاقة صعوبات عديدة خلال أحداث المسلسل. وكيف جاء استعدادك لتجسيد هذه الشخصية من حيث اللهجة والملابس والاكسسوارات؟ منذ فترة وأنا أستعد لهذه الشخصية، وحاولت جمع معلومات عن تلك الفترة الزمنية، وما أشكال لملابس والاكسسوارات وغيرها، ولكنى لم أجد معلومات كثيرة، واستعنا ببعض الكتب التى أحضرتها الاستايلست «منية فتح الباب»، التى بذلت مجهودًا كبيرًا في تصميم ملابس تلك الشخصية، وأود أن أشير إلى أن كل هذه الملابس تم تفصيلها بالكامل، أما طريقة الكلام فكانت صعبة بعض الشىء، لأنها ليست لهجة عامية أو صعيدية، وتم الاتفاق عليها حتى تأتى بهذا الشكل الذى يناسب إلى حد ما تلك الفترة. وماذا عن ديكورات المسلسل التى نراها إلى حد ما عبارة عن حارة قديمة بالكامل؟ بالفعل الديكور هنا تشعر معه وكأنك داخل حارة متكاملة تعود إلى أكثر من مائة عام، وليست عبارة عن واجهة الحارة فقط، فهنا محلات قديمة ومصابيح تنير مساءً، وحارة تشعر معها وكأنك في حى الجمالية زمان، وأيضًا ديكورات كل المنازل تشعرك برائحة هذا الزمن الجميل، حتى إننى بسبب انبهارى بهذه الديكورات واحساسى بأننى أعيش في الماضى بالفعل، قلت لفريق عمل المسلسل «نفسى دا يبقى بيتى ودى تبقى أوضتى ودا يبقى سريرى». ما الأعمال التى تتابعينها في رمضان بخلاف مسلسل «الفتوة»؟ أتابع مسلسل «البرنس» بطولة محمد رمضان وإخراج محمد سامى، وأيضًا أتابع العديد من الأعمال والبرامج، لأننا أصبحنا نلتزم المنزل بعد انتهاء التصوير. هل من الممكن أن تشاركى في أكثر من عمل في السباق الرمضانى؟ من الصعب أن يحدث هذا في الوقت الحالى، فقد كنت أفعل ذلك منذ فترة، أما الآن وبعد أن أصبحت أقدم أدوارًا محورية ورئيسية، فأصبح مستحيلًا أن أشارك في بطولة عملين في وقت واحد. هل تحرصين على استشارة زوجك المخرج محمد سامى في أشياء تخص أعمالك؟ دائمًا أحكى معه وأحصل على نصائحه وآرائه وأسأله كيف أتصرف في بعض الأشياء التى تخصنى، وهذا يحدث حتى قبل دخولى مجال الفن. هل مسلسل «الفتوة» كان العمل الوحيد الذى عرض عليك للمشاركة به في رمضان؟ تلقيت العديد من العروض الأخرى، ولكن كان «الفتوة» هو اختيارى. أمامك عملان، أحدهما من إخراج محمد سامى، والثانى عمل متميز ولكن مع مخرج آخر، فأيهما سوف تختارين؟ من المؤكد أننى أحب العمل مع محمد، ومن المؤكد أيضًا أننى أظهر معه بشكل مختلف ومتميز لأنه يعلم شخصيتى جيدًا ويعرف كل جوانبها، وهو بارع في إخراج أشياء مختلفة منى، ولكن منذ العام الماضى أخذنا قرارا بعدم المشاركة هذا العام في عمل واحد. ماذا عن الإجراءات الاحترازية التى تتخذها مى أثناء تصوير مشاهدها؟ أقوم بعمل كل الإجراءات الضرورية واللازمة، وهنا يوجد فريق متخصص يقوم بتعقيم مكان التصوير وأيضًا «الكرافان» الذى نتواجد فيه أثناء الراحة، كما أننا نرتدى الكمامات وغيرها، وأحمد الله أننا انتهينا من تصوير المشاهد التى يتواجد بها عدد كبير من الممثلين، والتى تحتوى على مجاميع كثيرة، وذلك قبل بداية أزمة كورونا، ولا يوجد لدينا سوى مجموعة بسيطة من المشاهد داخل ديكور الحارة بمدينة الإنتاج الإعلامى. «الفتوة» تدور أحداثه في حقبة زمنية قديمة، ومسلسل «ليالينا» تدور أحداثه في الثمانينيات، ومسلسل «النهاية» تدور أحداثه في المستقبل، فماذا عن انطباعك عن هذه التنويعة من الأعمال؟ أرى أن الاختلاف في الأفكار يضيف إثراء للدراما التليفزيونية، والجمهور عليه أن يختار ما يحبه، لأن هذه التنويعة تأتى دائمًا في صالح الجمهور وصالح المسلسلات نفسها، فمسلسل «الفتوة» تاريخى، و«البرنس» شعبى اجتماعي، و«النهاية» مستقبل وتكنولوجيا، و«الاختيار» عمل ملحمى، و«رجالة البيت» كوميدى، و«ليالينا» في الثمانينيات، وهكذا، وهذه الوجبة الدرامية أراها دسمة للغاية وأتمنى لكل الزملاء النجاح. تشهد الدراما التليفزيونية هذا العام بطولات نسائية عدة، فهل من الممكن أن تخوضى تجربة البطولة قريبًا؟ هناك مشروع فنى بإذن الله، وأنا إذا كنت أميل إلى الأعمال الاجتماعية الرومانسية، إلا أننى لم أستقر على الشكل الدرامى، الذى سأقدمه من خلال هذه التجربة هل شعبى أم اجتماعي أم رومانسى، ومع الاستقرار على ورق جيد سوف يتحدد الأمر. هل تمت استضافتك في حلقة من برامج المقالب سواء لرامز جلال أو فيفى عبده؟ لا لم يحدث بسبب انشغالى بتصوير المسلسل. وهل لو حدث ذلك من الممكن أن تطالبى بعدم عرض الحلقة؟ لو حدث لن أرفض عرض الحلقة، لأننى أرى أنه في النهاية برنامج «هزار» وكوميدى. وماذا عن السينما في الفترة المقبلة؟ هناك أعمال سوف أشارك فيها في الفترة المقبلة، وعن نفسى ابتعدت عن السينما لأننى كانت لدى شروط معينة منها عدم تكرار الشخصية، بالإضافة إلى انشغالى بالدراما، أما الآن وبعد أن وجدت نفسى بعيدة وأن أعمالى السينمائية قليلة جدًا قررت التركيز في السينما. وهل شاركت هذا العام في مسلسلات إذاعية؟ بالفعل شاركت في مسلسل إذاعى عن الأطفال يذاع خارج مصر، وهو يشجع الأطفال على الالتزام بتقاليد وعادات جيدة وينصحهم بالابتعادات عما يسىء إلى شخصياتهم فيما بعد من صفات سيئة مثل الكذب وغيرها. ماذا عن طقوسك في الشهر الكريم؟ ليس لدى طقوس معينة، ولكن هذا العام ومع أزمة كورونا أصبحنا نلتزم بيوتنا، واستمتعت أكثر بلمة الأسرة.