يواصل اليوم الأطباء إضرابهم في المستشفيات الحكومية والوحدات لليوم الخامس خلال شهر فبراير حيث كان مقررا لهم الإضراب يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع. وذلك بسبب تجاهل الحكومة لمطالبهم المتمثلة في إقرار كادر المهن الطبية بالشكل الذي توافقت عليه النقابات سابقا، إضافة إلى تأمين المستشفيات، ورفع ميزانية الصحة بشكل يمكنهم من تقديم الخدمة الطبية بشكل مناسب وعدم شكوى المرضى منها. يذكر أن الأطباء نظموا وقفات احتجاجية وإضرابات في المستشفيات، وتواجههم وزارة الصحة بتقديم الخدمة من خلال المستشفيات الجامعية والشرطة والقوات المسلحة التي لا يشملها الإضراب إضافة إلى العيادات الخارجية والطوارئ والحالات الحرجة في المستشفيات الحكومية. هذا بخلاف إجبار بعض مديري المستشفيات للأطباء على فتح العيادات لعدم تحويلهم للتحقيق، مما يحدث شقا في صفوف الأطباء من حيث تنظيم الإضراب نفسه، مما ساهم في إفشاله المرات السابقة حيت تراوح بين 15 و18% حسب تقديرات وزارة الصحة، وهو ما نفته نقابة الأطباء وأكدت على أنه تراوح بين 45 و70%.