المعهد المصرفي يطلق برنامج قيادات المستقبل عبر الإنترنت

قام المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي بإطلاق الدورة الأولى من برنامج قيادات المستقبل في القطاع المصرفي الأفريقي (African Future Leaders) عبر الإنترنت بمشاركة 8 دول أفريقية، والذي يعد إضافة جديدة لبرامج وخدمات المعهد التي يتم تنفيذها عن بعد.
ويأتي هذا البرنامج كمنحة مقدمة من المعهد المصرفي للبنوك المركزية الأفريقية وذلك بتوجيهات من البنك المركزي المصري، وذلك في ضوء توجيهات رئيس الجمهورية بتعزيز العلاقات مع أفريقيا.
وقال عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: "يساهم هذا البرنامج في توطيد العلاقات والمساهمة في تطوير وإعداد كوادر أفريقية لتولي المناصب القيادية بالقطاع المصرفي بكل دولة أفريقية. وجدير بالذكر، أن برنامج قيادات المستقبل هو واحدٌ من أهم البرامج الإستراتيجية التي يقدمها المعهد للقطاع المصرفي المصري منذ عام 1995 لإعداد ولتأهيل صف ثاني من قيادات القطاع المصرفي المصري".
وأضاف نصير:"تم تصميم هذا البرنامج على أساس علمي للمساهمة الفعلية في تطوير المتدربين من خلال التطرق إلى موضوعات مختلفة لتنمية مهاراتهم القيادية وصقل معارفهم الفنية.
وأشار عبد العزيز نصير:"يأتي هذا البرنامج استكمالًا لتوجه المعهد نحو تكثيف أنشطته بالقارة السمراء، فقبل عامين كان عدد الدول التي قدم إليها المعهد خدماته التدريبية ثمان دول أفريقية فيما أصبح يقدم خدماته حاليًا ل 42 دولة، وقد وصل عدد المتدربين من الدول الأفريقية إلى 3072 متدربًا منذ تاريخ إنشاء المعهد عام 1991 إلى الآن".
وينقسم البرنامج إلى أربعة أجزاء: جزء خاص بالقيادة والمهارات الإدارية، جزء متعلقبالمعارف الفنية، فضلًا عن نماذج المحاكاة وحلقات نقاشية تحفيزية. وقد تم تلقى طلبات التحاق بالبرنامج لعدد 56 مرشحًا من 11 دولة أفريقية ممن ينطبق عليهم شروط الالتحاق بالبرنامج.
وتم عقد اختبارات التقييم عن بعد باستخدام أحدث التطبيقات لعقد الاختبارات بفاعلية مع مراقبة المرشحين عن بعد وذلك لاختيار القائمة النهائية للمتدربين، وقد وصل العدد النهائي للمتدربين إلى ثلاثة عشر متدرب من ثمان بنوك مركزية أفريقية".
والجدير بالذكر، أن المعهد المصرفي يعمل على تصميم وإطلاق أحدث البرامج وخدمات التعلم عن بعد لتلائم مختلف الاحتياجات في ظلالتوجه العام للتحول الرقمي
وقد كان من المخطط انعقاد هذا البرنامج بمقر المعهد المصرفي المصري بالقاهرة خلال شهري مارس وأبريل، ولكن نظرًا للظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد تم إعادة الإعلان عن البرنامج في شكل جديد ليتواكب مع طبيعة المرحلة، وذلك عن طريق التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد حفاظًا على سلامة المتدربين.