قال الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، إن بلاده كانت على وشك الاقتراب من الوصول إلى النهاية بخصوص فيروس كورونا، موضحا أن ولاية مثل البليدة كانت منذ أيام تسجل 3 حالات أو أقل واليوم عادت مجددا إلى معدل الإصابة المرتفع نسبيا. وأوضح تبون، خلال اللقاء الذي جمعه مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، أنه يوجد ارتباط عضوي بين عدم احترام الحجر والإصابات الجديدة بكورونا، مشيرا إلى أنه أنه سيفرض حجرا صارما إذا كانت حياة المواطنين فى خطر بعدما تم فتح المحلات التجارية. وأشار الرئيس الجزائري إلى أنهم عملوا على اعادة بعث الحياة الإقتصادية تلبية لطلبات التجار، مضيفا أنه في حال شكل هذا القرار خطرا على حياة المواطنين، فإنه سيغلق كل شيء وسيفرض حجرا صحيا أكثر صرامة من الأول.