عندما نريد التحديد فنحن أمام سجل يجمع بين دفتيه مجموعة من التراجم لرواد المسرح فى مراحله الأولى وفيما تلاها، حتى وقتنا هذا، التى ازدحمت بالأحداث الفنية والاجتماعية، وتخللت خلالها حياة المسرح العربى عامة والمصرى خاصة، التى تسير بدافع من التطور المحتوم، وتكتسب أرضا جديدة بالوعى العربى، الذى لم يشغله فن التمثيل فى الكثير أو القليل، فقد خرجت من تحت عباءة خشبته العديد من الفرق المختلفة، التى ساهمت بشكل كبير فى خلق جيل واعٍ بالفنانين، والمخرجين، والكتاب، حتى أصبحوا أحد رموز الحركة المسرحية فى مصر والوطن العربى. «البوابة نيوز» تستكمل هذا العام الباب الخاص بعنوان «فرق منسية» على مدى 30 ليلة من ليالى رمضان الكريم، والذى طرحته فى رمضان الماضى، يلقى خلالها الضوء على عدد كبير من الفرق المسرحية المصرية والعربية على مر العصور، التى تركت بصمة واضحة فى تاريخ المسرح، وذلك من خلال تجاربهم الإبداعية الهادفة، قدموا خلالها مواسم مسرحية لاقت نجاحا كبيرا داخل مصر وخارجها، فقد توقفت نشاط تلك الفرق عقب رحيل مؤسسيها، ولكن ظلت أعمالهم باقية وخالدة رغم الرحيل. قال المؤرخ المسرحى الدكتور عمرو دوارة، إن فرقة إسماعيل ياسين تأسست فى 1954، بمشاركة المؤلف الكبير أبو السعود الأبيارى، والذى قام بتأليف جميع أعمال الفرقة، وتولى إخراجها نخبة من المخرجين وهم: «السيد بدير، نور الدمرداش، محمد توفيق، إستيفان روستى، عبد المنعم مدبولى»، وحرصت الفرقة على تقديم عروضها بالقاهرة على خشبة مسرح ميامى بوسط البلد، والإسكندرية بفصل الصيف فى مسرح إسماعيل يس. وأضاف دوارة، أن الفرقة قدمت خلال مسيرتها الفنية المسرحيات التالية «الست عايزة كده»، «حبيبى كوكو»، «عريس تحت التمرين» فى 1954، «جوزى بيختشى»، «صاحبة الجلالة»، «من كل بيت حكاية» فى 1955، «أنا عايزة مليونير»، «خميس الحادى عشر»، «ركن المرأة»، «روحى فيك»، «سهرة فى الكراكون»، «عفريت خطيبى»، «مراتى فى بورسعيد» فى 1956، «الكورة مع بلبل»، «عمارة بندق»، «كل الرجلة كده» فى 1957، «جوزى كداب»، «حرامى لأول مرة»، «ضميرى واخد إجازة»، «عايزة أحب»، «مراتى قمر صناعى» فى 1958، «حب وجواز وفلوس»، «ليلة الدخلة»، «يا الدفع يا الحبس»، فى 1959، «حماتى فى التليفزيون»، «سنة تانية جواز»، «عقول الستات»، «عمتى فتافيت السكر»، «منافق للإيجار»، فى 1960، «الحبيب المضروب» فى 1961، «المجانين فى نعيم»، «ثلاث فرخات وديك»، «كناس فى جاردن سيتى»، «هل تحبين شلبى؟»، «يا قاتل يا مقتول» فى 1962، «الحب لما يفرقع»، «علشان خاطر الستات» فى 1963. وأوضح دوارة، أنه من خلال هذه الفرقة تعامل «يس» مع نخبة من النجوم من بينهم «حسن فايق، زينات صدقى، محمود المليجى، تحية كاريوكا، إستيفان روستى، فردوس محمد، عبد الوارث عسر، عقيلة راتب، زوزو ماضى، سميحة توفيق، زهرة العلا، عدلى كاسب، كاريمان، عايدة كامل، عفاف شاكر، ثريا فخرى، عبدالحليم القلعاوى، فهمى أمان، درية أحمد، جمالات زايد، عبدالغنى قمر، سناء جميل، خيرية أحمد، حسن مصطفى، بدر الدين جمجوم، سهير البارونى» وغيرهم.