اعتقد الكثير في الآونة الأخيرة بان الصين هي المستفيد الرئيسي من ازمة كورونا هي الصين حيث قام البعض بتحليل موقف الصين الاقتصادي بعد الجاءحه و تكهن البعض بانها مؤامرة صينية لتتربع علي عرش الاقتصاد العالمي بعد تدمير القوي الاقتصادية العظمي وطرد الشركات الامريكيه والأوروبية وشراء حصصهم في البورصات العالمية. في اعتقادي هذه كلها تكهنات غير دقيقه وغير صحيحة بالرغم من إظهار الصين مظاهر الاحتفال بالتغلب علي الفيروس في مدينه ووهان الصينية في محاوله لإنقاذ اقتصادهم و سمعتهم أمام شعوب العالم . " تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن " اعتقد ان الخاسر الأكبر الحقيقي في هذه الجاءحه هي الصين نفسها حيث فقدت الصين مصداقيتها وثقة الدول العظمي واهمهم الولاياتالمتحدة الامًريكيه وفرنسا وكنداوانجلترا وغيرهم من دول الاتحاد الأوربي . فقد اخفت الصين انتشار عدوي الكورونا بين مواطنيها خوفا علي التأثير علي قوتها الاقتصادية في الوقت الذي اشتد فيه الصراع الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي بينها و بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وخاصه في سباق ال 5G كما اعتقد ان ثبت تصنيع و عدم سيطره الصين للفيروس في احد معامل جامعه ووهان فسوف يزداد وضع الصين سوءًا . ففي عام 2018 قام السفير الامريكي ومجموعه العلماء الأمريكين بتحذير المسؤولين الصينين بضعف مقاييس الأمان والجودة في معامل ووهان والتي لم في الأيام القليلة الماضية قام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتوجيه أصابع الاتهام لمنظمه الصحة العالمية لتخازلها في اخطار العالم بحجم مشكله الفيروس و تواطؤها مع دوله الصين في اخفاء تاريخ اول إصابات في ووهان وكيفيه العدوى بين الأفراد مما وضع منظمه الصحة العالمية في مهب الريح مع الصين حتي امر الرءيس الامريكي بتعليق الموارد المادية التي تبلغ الي 400 مليون دولار سنويا من ميزانيه الولاياتالمتحده و من أموال دافعي الضرائب الامريكي مما يعد تصعيد كبير من ترامب للتحقيق في كفاءه منظمه الصحة العالمية للتصدي لتلك الجاءحه التي اضرت بالاقتصاد الامريكي بشكل كبير كما راح ضحيتها اثر من 140 الف نفس في العالم حتي تاريخه . كما خرج وزير الخارجيه الامريكي في مؤتمر صحفي في الخارجية الأمريكية يتهم بشكل مباشر الحكومه الصينية في التعتيم علي بدايه الفيروس وانتشاره مما أدي الي تصدير وتفشي الفيروس في العالم مما أدي الي فقدان العديد من الأرواح كما حمل السيناتور الامريكي تيد كروز في تدوينه الصين مسئوليه مقتل اكثر من 130 الف نفس بسبب تعتيم الصين المتعمد للجائحه في تصعيد مباشر وتلويح باهتمام مجلس الشيوخ بالجائحة وإهمال الصين مما تسبب في خسارة الولاياتالامريكيه لأكثر من 40 الف نفس ومليارات الدولارات في الكساد الاقتصادي و تريليونات الدولارات التي ضختها الاداره الامريكيه في الأسواق الامريكيه في محاوله لإنقاذ الاقتصاد الامريكي . أيضا تداولت اخبار في الساعات القليله الماضية برغبه بعض الولاياتالامريكيه مثل ميزوري لمقاضاة الحكومه الصينية في ظل الخساءر البشرية والمادية التي تكبدتهاولكنً هناك تكهنات بعدم نجاح تلك القضايا في تحقيق أهدافها نظرا لحمايه القوانين الامريكيه لأصول و ممتلكات الحكومات الأجنبية ولكن نظرا لتوجه اداره ترامب لتحميل الصين مسؤلية الجاءحه أتوقع ابرام قوانين جديده مثل قانون جاستا الذي تم تمريره منذ حوالي 4 سنوات لتحميل الدول الداعمة للإرهاب مسئوليه الهجمات الإرهابيه مما أدي الي ردع العديد من تلك الدول لتمويل عمليات ارهابيه داخل الأراضي الامريكيه بشكل ملحوظ في السنوات السابقة . علي نفس الوتيرة أتوقع ابرام قوانين جديده تلغي حمايه القوانين الامريكيه الحكومه الصينية في تحمل مسئوليه تفشي فيروس كورونا مما سيقابل بعدم الترحاب و التعنت من الجانب الصيني والذي قد يوءدي الي إشعال فتيل الحرب الاقتصادية و التجاريه مره اخري بين الدولتين بشكل كبير وخاصة ان طالبت الولاياتالمتحدةالامريكيه إسقاط ديونها الكبيرهً لدوله الصين كعقاب للصين . كما أتوقع توقيع عقوبات اقتصادية علي الصين في الوقت نفسه مما سوف يثير حفيظة الصين . وأخريا أتوقع تقارب روسي امريكي غير مسبوق في الفترة القادمة في مواجهه الفيروس .