كشف مسئول حكومي في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، حقيقة الأخبار المتداولة بشأن تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وقال المسئول الحكومي الجنوبي الذي يتولى ملف التعامل مع كوريا الشمالية، في مكالمة هاتفية مع وكالة يونهاب للأنباء، "لا يوجد ما يقدر به سوء صحة كيم جونغ أون، بالإشارة إلى ممارسة كيم نشاطه المعلن في الأونة الاخيرة". كانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلت عن مسؤول في الاستخبارات الأمريكية قوله، إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يعاني من حالة صحية خطيرة بعد خضوعه لعملية جراحية. المسئول الكوري الجنوبي أبدى شكوكه في مصداقية الخبر، قائلا "إن كيم جونغ أون واصل نشاطه المعلن مؤخرا". وترأس كيم جونغ أون اجتماع دائرة الشئون السياسة لحزب العمال الحاكم الذي انعقد قبل 10 أيام. كان موقع "دايلي إن كي" المتخصص في أخبار كوريا الشمالية، نقل عن مصدر محلي في كوريا الشمالية أن كيم جونغ أون خضع لعملية جراحية للأوعية الدموية للقلب يوم 12 أبريل. ورجح الموقع المتخصص في أخبار كوريا الشمالية، تعرض كيم جونغ لمشكلة صحية لعدم مشاركته في طقوس زيارة مقبرة الزعيم الراحل، مؤسس الدولة، كيم إيل سونغ بمناسبة عيد ميلاده 15 أبريل الجاري لأول مرة بعد تنصيبه في الحكم، وفقا لرويترز.