قال الدكتور إبراهيم الدسوقي، أحد أطباء مستشفيات العزل في مصر ومريض بمرض حساسية الصدر، إنه لم يبلغ أهله أنه ذهب لعمل عملية ولادة لإحدى مرضى فيروس كورونا، مشيرا إلى أن مدير المستشفى تحدث معه هاتفيا وطلب منه المجئ لعمل عملية ولادة، فطلب من مدير المستشفى أن يبحث عن بديل له إن كان ذلك متاحًا نظرا لما يعانيه من حساسية في الصدر، ولكنه أكد أنه لا يوجد بديل الآن، وطلب منه الحضور على الفور، وعندما وصل المستشفى وجد غرفة العمليات جاهزة. وأضاف الدكتور إبراهيم الدسوقي، خال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذى يذاع على قناة dmc، أن أطباء مكافحة العدوى أحضروا له الزى الوقائى استعدادا لدخول غرفة العمليات، مشيرا إلى أنه شعر بخوف بسيط في البداية وهو أمر طبيعي، وأنه بمجرد صعوده المستشفى وجد الجميع يرتدى نفس البدلة التى يرتديها ولم يكن الأمر مألوفا بالنسبة له، ونبه على طاقم التمريض المرافق له أن يكون شديد التركيز لأن نظره لم يساعده جيدا أثناء إجراء العملية نظرا لارتدائه البدلة الوقائية الكاملة. وأوضح أنه تحدث مع ياسمين قبل إجراء عملية الولادة، وكانت تشعر برعب شديد، وحاول طمأنتها على الرغم من الخوف الذى كان يسيطر عليه، وبدأ الأطباء في الحديث معها لرفع روحها المعنوية، مشيرا إلى أن العملية كانت ناجحة وكل القلق والخوف زال مع مرور الوقت، وخاصة بعد أن حمل الطفل بين يديه، وتم إطلاق اسم يامن على الطفل.
