رحّب الجيش الوطني الليبي بالدعوة لوقف القتال لأسباب إنسانية للتركيز على مواجهة فيروس كورونا. كان المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"، اللواء أحمد المسماري، قد أعلن أمس الجمعة أن قيادته تدرس دعوات دولية وشعبية لوقف فوري للقتال في العاصمة طرابلس، وإفساح المجال لمواجهة فيروس كورونا المستجد، نقلا عن صحيفة "الشرق الأوسط" وعلق المسماري على دعوة بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا طرفي الصراع لوقف الاقتتال في البلاد على خلفية انتشار وباء كورونا، وهو ما طالب به أيضا عدد كبير من الليبيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال المتحدث باسم قوات حفتر بهذا الصدد: "يمكن أن نذهب في هذا الاتجاه احتراما لهذه الدعوات، واحتراما للموقف الإنساني الحالي. فالموقف الحالي خطير جدا، لأن هذا الوباء ينتشر بسرعة كبيرة جدا في العالم، وإذا لم تقف البشرية جمعاء في مواجهته فقد يقضي على شعوب وحتى على دول بأكملها". وتوقع المسماري صدور القرار النهائي خلال الساعات المقبلة، مع أنه ذكر أن "التحدي في عامل الوقت ذاته"، مشيرا إلى ما وصفه بتزايد عدد العسكريين الأتراك و"المرتزقة" من فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة، الذين يحاربون ضد "الجيش الوطني". وسجلت ليبيا إجمالي عدد حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد يوم الخميس الماضي بلغ 7 حالات، مضيفة أنه وبعد أخذ العينات وفحصها تبين أن نتائج التحاليل سالبة، أي أنها خالية من فيروس كورونا.