أروى صالح، طفلة صغيرة العمر لم تتجاوز 12 عاما لكنها تمتلك صوتا جميلا يتسلل للوجدان فيمتلكه ويضفى على المتابعين حالة خاصة من البهجة الممتزجة بالشجن. أروى صدر لها كليب بعنوان «عايشة سنى» والكليب قصة تقول عنها والدتها وهى معلمة تربية موسيقية: «بدأت أروى الغناء وعمرها تقريبا لم يتجاوز الثالثة، كانت تردد معى أغنيات أدرب الأطفال عليها، ووجدت لديها أذن جيدة بالسماع، وبدأت تدندن مع والدها الموسيقى والمطرب في البيت، تقلده وعلى نفس الوزن، وبدأت تلفت انتباهنا ونكتشف أنها موهوبة وصاحبة صوت جيد وأذن تجيد السماع، مضيفة أنها بجانب الغناء، فهى تعزف على الأورج وتسعى لتتعلم العزف على الجيتار. وتشير والدتها إلى أنه جرى دعوتها مع أروى لحضور حفل بدور حضانة فقامت أروى بالغناء بلغات إنجليزية وإيطالية، وإنها لم تكن تتوقع ذلك قبلا، مشيرة إلى أنها تخشى على أروى من النجومية، إلا أنها تعرف أن الله بجانبها ويقف معها وأنها ووالدها يصحبانها في كل مكان، معربة عن سعادتها بكليب «عايشة سني»، موضحة أن الموضوع جاء بمحض الصدفة وتقول: «والدها شاهد صفحة الشاعر الكبير رمضان محمد على الفيس وهو يعلن عن تبنيه لمواهب واعدة في الغناء، وأرسل والدها عدة فيديوهات ل«أروى» وفى نفس اليوم رد مدير أعماله وقال: إن الشاعر رمضان محمد أعجب بصوت أروى ويسعده أن تغنى من كلماته وأرسل لها عدة أغان من كلماته، وانتقت أروى أغنية «عايشة سني»، ونجحت التجربة، وبفضل من الله حقق الكليب نجاحًا كبيرًا». وتنصح والدتها كل أسرة لديها طفل أو طفلة موهوبة في أى مجال، أن تدعم أحلامهم وتدع المستقبل لله من جهتها قالت أروى: «سعيدة بالنجومية التى وصلت إليها، مضيفة أن كليب «عايشة سني» عرف الناس بى، فالكلممات تشبهنى، مضيفة: «أصدقائى سمعوا الأغنية أعجبوا بها وأشادوا بلحنها وكلماتها، ومثلى الأعلى شرين وأم كلثوم، موضحة أنها تدين بالفضل للشاعر رمضان محمد، ووالدها وجدها رحمه الله، مؤكدة أنها تحلم بشهرة عريضة في مجال الغناء وأن يحبها الجمهور».