أشاد المهندس تامر الشنديدى، الباحث والخبير الاقتصادى، بجهود الدولة وإصرارها في نقل وتوطين تكنولوجيا التحول الرقمي وتقديم الخدمات المميكنة أو التداول الأمن للمعلومات وتوفير الخدمات الإلكترونية الذكية وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحا أن هذه التكنولوجيا ستقضى على الروتين وتضع مصر في مصاف الدول المتقدمة. وأكد الشنديدى في بيان اليوم أن تكنولوجيا التحول الرقمى توفر البيانات والمعلومات لجميع القطاعات في منظومة موحدة لتقديم الخدمات المميكنة للمواطنين بكفاءة عالية وبأسرع وقت بعيدا عن الروتين الذي اعتاد عليه الموظفين فهى تقلل حجم التعامل بين الموظف والمواطن وبالتالي تقضي على الفساد الوظيفى، مشيرا إلى أنها تساهم في إحداث طفرة في القطاع المالى والمصرفى وتمثل رافعة لتحسين الإنتاج وخفض تكاليف التشغيل أو تقديم الخدمة. وتابع الشنديدى أن التحول الرقمي هو أحد الأدوات الرئيسية لرفع تنافسية الاقتصاد المصرى للدولة، فهو يذلل صعوبات الاستثمار على المستثمرين ويساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص العمل للقضاء على البطالة وزيادة معدل النمو، إضافة إلى أنه سيضم الاقتصاد غير الرسمى والذى يبلغ حجمه ما يقارب ال30% إلى الاقتصاد الرسمى ما يساهم في تحسين الاقتصاد القومى.