وجه البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عقب تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم الأحد تحية إلى الجمعيات والمجموعات العاملة تضامنا مع الشعب السوري، وبشكل خاص مع سكان إدلب المجبرين على الهرب أمام تطورات الحرب. وتابع البابا مجددا قلقه الكبير إزاء الأوضاع غير الإنسانية لهؤلاء الأشخاص العزل، ومن بينهم أطفال كثر، والذين تتعرض حياتهم للخطر. وشدد قداسته من جهة أخرى على أنه لا يمكن إبعاد الأنظار عن هذه الأزمة الإنسانية بل علينا منحها أولوية أمام أية مصالح. ثم دعا قداسة البابا فرنسيس إلى الصلاة من أجل الأخوة والأخوات المتألمين بشكل كبير في شمال غرب سوريا، في إدلب.