أكد إسلام الغزولي، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى للعالم نموذجا فريدا في كيفية الحفاظ على الدولة واستمرارها والحيلولة دون سقوطها، مشيرا إلى أن الدولة المصرية واجهت أسوأ منعطف سياسي في العصر الحديث، وإنه لولا ثورة يونيو 2013 ما كانت الدولة لتستمر. وأضاف، في كلمته أمام المؤتمر العربي الأوروبي للعلاقات الدولية الذي انعقد بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة على رأسهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الأسبق والسفير محمد لبرنج سفير دولة الكاميرون في مصر وعدد من الوزراء والسفراء والأمراء والشيوخ على مدى يومين، أن الشعب المصري العظيم قد أدرك في أقل من عام أن عليه أن يسترد الدولة من النظام الإرهابي الذي حاول الاستيلاء عليها. وأنه كان من الطبيعي أن يقف الجيش المصري العظيم خلف جموع الشعب المصري، وأن يلبي طموحاته نحو الحفاظ على الدولة وعدم سقوطها. وتطرق إلى الجهود الجبارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتغيير الصورة التي تم تصديرها من الجماعات المتطرفة الإرهابية عن شكل الدولة المصرية، وكان لازما أن تقوم القيادة السياسية بتحركات عاجلة على كل المناطق الجغرافية الإقليمية، الأفريقية، الأوروبية، الدول العظمى، والمنظمات الدولية وفي القلب منها المنطقة العربية في ظل الثوابت التي تلتزم بها دائما وأبدا الدولة المصرية تجاه أشقائها العرب على وجه العموم والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص. وأكد المستشار إسلام الغزولي، أن القيادة السياسية كانت لديها رؤية محددة لكافة دوائر الأمن القومي ليس المصري بحسب ولكن العربي والإقليمي والأفريقي والأوروبي خاصة فيما يهدده من فكر متطرف وإرهاب وهجرة غير شرعية وكان الاتجاه محدد نحو تحقيق التنمية والاستقرار ودعم الشعوب وإقرار السلام والعدل وعدم إسقاط الدول. وأوضح مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، أن هذا الأمر لم يكن بالأمر الهين وإنه حتى يتحقق ذلك فقد قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بما يزيد عن المائة جولة خارجية شملت ما يزيد عن الأربعين دولة من الولاياتالمتحدةالأمريكية غربا إلى اليابان شرقا ومن روسيا شمالا إلى تنزانيا جنوبا، والتقى فخامة الرئيس بما يزيد عن السبعمائة مسئول دولي تنوعت ما بين زعماء العالم، قادة ورؤساء الحكومات، وزراء الخارجية ودفاع واقتصاد وتعاون دولي، رؤساء منظمات دولية وإقليمية، رؤساء برلمانات وهيئات قضائية، رجال اقتصاد ورؤساء شركات دولية متعددة الجنسيات، وقيادات دينية وروحية وإعلاميين وصحفيين. وثمن إسلام الغزولي على الدور العربي المؤازر للشعب المصري وذكر بموقف المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والمغفور له الأمير سعود بن فيصل آل سعود والشيخ خليفة بن زايد وولي العهد الشيخ محمد بن زايد أبان ثورة 30 يونيو 2013 وموقفهم الوطني المخلص لدعم الدولة المصرية في أثناء هذه الفترة الصعبة، وأكد على إنّه كمواطن مصري وحزبي وقانوني يعلم جيدا قدر مشاعر الامتنان الموجودة لدى الشعب المصري تجاه الأشقاء العرب وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وختم مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب كلمته، بأنه لولا ثورة يونيو 2013 والجهود التي بذلتها وتبذلها الدولة المصرية برؤية وفكر القيادة السياسية وقوة علاقات جمهورية مصر العربية المتوازنة واستقرارها وتمسكها بالسيادة الوطنية هى التي حمتها من أي محاولة للمساس بها وبسلامة أراضيها. وقد تم عرض فيلم وثائقي من إنتاج مجموعة اي إيه جي للنشر عن جوالات فخامة الرئيس بالخارج. وفي ختام المؤتمر تم تكريم عدد من الشخصيات العامة وعلى رأسهم الدكتور عصام شرف والمستشار إسلام الغزولي والأميرة أضواء بنت فهد آل سعود والأميرة ريما الرويسان، ورجل الأعمال عبدالله السهاتي.