ذكر موقع "ستراتيجي بيج" الأمريكي المهتم بالتقارير العسكرية أن الولاياتالمتحدة لم تتدخل لمنع صفقة تقضي باستبدال صواريخ بالستية صينية قديمة دي إف-3 بأخرى أكثر موثوقية ودقة من طراز دي إف-21. وقد أجرت السعودية تعديلات على صواريخ دي إف-215 بحيث لاتستطيع أن تحمل رءوس نووية، ويمكن لخبراء امريكيين تفتيشها لضمان الامتثال. وكانت الصين قد اشترت نحو عشرة قاذفات صواريخ، وأكثر من مائة من طراز دي إف-35 في أواخر ثمانينات القرن الماضي، وتعمل دي إف-3 بالوقود السائل، ولها نظام توجيه يدفع الرءوس الحربية على مسافة 300 متر من التصويب، وتسمح هذه الدرجة من الدقة حمل رءوس نووية ولكن أقل خطورة، ويمكن للسعودية أن تستخدمها، وتبلغ دقة دي إف-3 مدى 3 آلاف كلم ويزن أكثر من 70 ألف طن، ويعتقد أن تستخدمها السعودية في الهجوم على مدن وقواعد عسكرية كبيرة. ويستعرض التقرير قدرات أنواع هذه الحاملات الصاروخية، نوع دي إف-21 يزن 15 طن ويستخدم الوقود الصلب وعلى استعداد للانطلاق في دقائق، وتتمكن من الإصابة على بعد 30 مترا من نقطة التصويب. كما تتمكن فقط من حمل رأس حربي واحد لمدى 1،700 كلم، أما نوع دي إف-21 فهي دقيقة بما يكفي لتنطلق على أهداف أصغر مثل المقر، أو مركبات يعيش فيها القادة البارزون، ولايعرف عدد دي إف-215 التي اشترتها السعودية، ولكنها ليس لديها ما لايقل عن 12 قاذفات صواريخ، ويمكن ل دي إف-21 أن تنطلق من منصة متحركة. وغالبا ما تتمركز الصواريخ الباليستية في قواعد تحت حراسة مشددة في الصحراء. و وفقا للموقع فإن إيران هي الهدف الرئيسي للصواريخ البالستية السعودية، وإيران لديها عشرات من الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تصل إلى القواعد الصاروخية السعودية، ولكن الموقف الرسمي الإيراني أن صواريخهم البالستية تستهدف إسرائيل، بينما تشير السعودية إلى أنها تستهدف إسرائيل وإيران بصواريخها.