قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الإثنين، إن إسرائيل أرسلت رسائل تهديد لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، بعد موجة التصعيد الأخيرة، وتواصل إطلاق البالونات الحارقة من غزة على مدن غلاف القطاع. وذكر موقع "واللا" الاستخباري الإسرائيلي، إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن حماس تقف وراء تصاعد موجة البالونات الحارقة والمفخخة الأخيرة، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن تقديرات أمنية أن حماس تحاول الضغط على إسرائيل من أجل تسريع الالتزام بتفاهمات التهدئة. ونقل موقع "ريشت كان" الإسرائيلي" عن مسئول أمني قوله، إن إسرائيل ستهاجم غزة إذا استمر إطلاق البالونات المفخخة من القطاع. وقالت القناة ال13 الإسرائيلية، إن هناك قلقاً في المنظومة الأمنية، من أن حماس ستحاول تعطيل قمة قادة الدول للضغط على إسرائيل، وإن رسالة إسرائيل لحماس، هي إنها إذا قامت بتخريب القمة فلن تردد إسرائيل في الرد بقوة. بدورها قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن حماس تعلم ضعف إسرائيل هذا الأسبوع، مما يسمح لها بزيادة ضغطها، حيث سيصل أكثر من 40 رئيس دولة يوم الأربعاء، لحضور الذكرى 75 لتحرير معسكر أوشفيتس. وأضافت، "بالنسبة لحماس هذه الظروف تخشى فيها إسرائيل استخدام القوة ضد قطاع غزة، خشية أن يلقي التصعيد الأمني بظلاله على الأحداث الرسمية ويتسبب بإحراج لإسرائيل". وعلى مدار الأيام الأخيرة يشهد قطاع غزة، ازدياداً في وتيرة إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع، ما تسبب في حالة من الإرباك لإسرائيل في مناطق غلاف القطاع، في وقت تتهم فيه فصائل فلسطينية إسرائيل بالتهرب من استحقاقات التهدئة.
