شارك أبناء الجالية الليبية فى ألمانيا اليوم السبت، في وقفة احتجاجية أمام السفارة التركية، لرفض تدخل أردوغان العسكري في بلادهم، مؤكدين أن تحركات أنقرة تشعل الفتنة بالمنطقة لاسيما أنها دعمها الواضح للمليشيات الإرهابية. المشاركون في الوقفة الاحتجاجية رفعوا لافتات حملت عبارات رافضة لتدخل السلطان العثماني العسكري في ليبيا، كان أبرزها «لا للتدخل التركي في ليبيا». وعبر المحتجون عن غضبهم الشديد إزاء تصرفات أردوغان الداعمة للمليشيات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش منددين في الوقت ذاته بإرساله مسلحين مرتزقة من سوريا، لتحقيق أحلامه في عودة الهيمنة العثمانية على البلاد. ورفض أبناء الجالية الليبية، الدعم التركى لما يسمى ب "حكومة الوفاق" المنتهية ولايتها منذ سنوات بحسب اتفاق الصخيرات، والتى يرأسها الإخوانى ذو الأصول العثمانية فايز السراج. وكان أردوغان قد أعلن أنه في غضون شهر يناير الجارى سيتم إرسال قوات تركية إلى ليبيا، لمساندة ميليشيات الوفاق فى محاربة الجيش الوطنى الليبى، بعدما وقع اتفاقات مشبوهة مع السراج، أحدها يسمح له بإرسال قوات لمحاربة أبناء ليبيا، والأخرى للسطو على مقدرات الليبيين فى منطقة شرق المتوسط الغنية بالنفط.