نفى لياو ليتشيانج، السفير الصينى بالقاهرة، اضطهاد بلاده لمسلمى الإيغور، مؤكدًا أن هناك "يدا سوداء" تقف وراء تلك الأخبار المزيفة وهدفها تخريب علاقة الصين بمصر والعالم العربى والإسلامي. وأوضح في لقاء خاص على فضائية "mbc مصر"، اليوم الخميس، أن هذا الأسلوب خبيث وحقير ولكن الشعب المصرى له تاريخ طويل وحضارة عريقة ولديه الحكمة لتمييز الشائعات والأكاذيب المتداولة على الإنترنت، مشيرا إلى أن الصور التي تظهر تعذيب الصين للمسلمين بعضها مأخوذة من الصين ولكنها صور تمثيلية تم تصويرها بواسطة إحدى المؤسسات غير الشرعية. وأوضح أن الصين ليست ضد الإسلام أو المسلمين، وتحترم حرية المواطنين الصينين في الاعتقاد الديني، ولكن هناك بعض الدول تقوم بالتدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى بحجة حقوق الإنسان والديمقراطية وهذا غير مقبول.