نظم اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد الجامع، جولة مفاجئة بالسوق السياحية، بداية من سوق الشواربي، وحتى ميدان المحطة، تفقد خلالها البازارات السياحية والمعارض والمحلات التجارية المتنوعة الأنشطة، وأيضًا دورات المياه العمومية وأحد المخابز البلدية. واستمع المحافظ لمشكلات وهموم المواطنين، واقتراحاتهم لعودة الانضباط في الشارع الأسوانى، وقرر تشكيل لجنة فنية برئاسة السكرتير العام المساعد لحصر ومراجعة التراخيص والاشتراطات البيئية والصحية والتنظيمية لجميع المحلات والبازارات في السوق السياحية، مع ترقيمها والتأكد من قانونية توصيل المرافق العامة لها. وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ عملية تجميل وتطوير للسوق السياحية تشمل رفع كفاءة الأرضيات والبلدورات والإنارة والإطفاء مع تركيب تندات ضد الشمس بطول 2400 متر ومسطح 36 ألف متر مسطح، ليتوازى ذلك مع عقد اجتماع موسع مع الكيانات السياحية لتبادل الأفكار والرؤى حول تطوير السوق السياحى بما يساهم في زيادة معدلات الحركة السياحية المترددة علية وخاصة بعد شكوى أصحاب البازارات والمحلات من إحجام الشركات السياحية عن زيارة الوفود التابعة لها للسوق لصالح بازارات أخرى بطريق السادات. وبعد ضبطه لعربة توكتوك غير مرخصة، وجه محافظ أسوان بتشديد العقوبات الرادعة من شرطة المرور والمرافق ومجلس المدينة على المخالفين من أصحاب عربات التوك توك والتروسيكل والحنطور في حالة عدم الالتزام بمنع السير في الشوارع الرئيسية والسوق السياحية مع تطبيق ذلك فعليًا على أرض الواقع، حيث سيكون هناك إجراءات حازمة مع المسئولين عن ذلك. وطالب أصحاب المحلات والبازارات الالتزام بالنظافة العامة داخل المحلات وفى المسافة المواجهة لها للحفاظ على الشكل الحضارى للسوق السياحية، وهو الذى يستلزم في الوقت نفسه قيام شركة النظافة برفع القمامة والمخلفات أولًا بأول من الصناديق والحاويات المخصصة لذلك، بجانب تنظيف دورات المياه العمومية بشكل مستمر ودائم. وفى نفس الجولة فاجأ عطية أحد المخابز البلدية حيث راجع وزن رغيف العيش الذى يتم توزيعه على المواطنين وتأكد من التزام المخبز بالوزن المحدد وهو 110 جرامات للرغيف، علاوة على الاشتراطات البيئية والصحية، كما قام أثناء دخوله لأحد محلات عصير القصب بتناول مشروب العصير وسط المواطنين للتأكد من التزام صاحب العصارة بالنظافة العامة والاشتراطات الصحية، فضلًا عن مطالبته صاحب أحد محلات الجزارة بالالتزام بالأسعار المتداولة في بيع اللحوم البلدية للمواطنين.
