قال محمد ربيع الديهي، المتخصص في الشأن التركي، إن ما تعيشه تركيا خلال الفترة الحالية من تدهور للأوضاع هي نتيجة للسياسات الخاطئة من الرئيس رجب طيب أردوغان، خاصة تعامله مع الاقتصاد التركي والذي ادى لتهاوي الليرة التركية ووصولهم إلى أعلى معدلات البطالة، مشيرا إلى أن أردوغان يسعى لتأمين الشركات وأخذها من أصحابها بالقوة مما يزيد المشكلات. وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن هناك ضغوطا كبيرة على المواطنين بالداخل التركي مثل ارتفاع الأسعار والتضخم مما يجعل المواطن مكتئبا ويؤدي لما حدث من انتحار الكثيرين. وأوضح الديهي، أن تركيا أصبحت كثيرة المشكلات مع الخارج أيضا وتتدخل في شئون دول أخرى مثل سوريا ولديها مشكلات مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى ما تواجهه من سمعة دولية سيئة لرعايتها الإرهاب وانتهاكها لحقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية مما يزيد التأثير السلبي على نفسية المواطن التركي.