أكد محمد ربيع الديهي، المتخصص فى الشأن التركي، أن ما تعيشه تركيا الآن من صراع داخلى نتيجة لسياسات خاطئة تبناها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سواء على الصعيد الخارجى أو فى الدخل التركي، خاصة فى تعامله مع الاقتصاد، بالإضافة إلى انخفاض العملة التركية وارتفاع معدلات البطالة بنسبة كبيرة، فضلًا عن سعي "أردوغان" لتأمين شركات القطاع الخاص، والاستيلاء عليها بالقوة من أصحابها، التى بلغت أكثر من 2000 شركة حتى الآن، وتقدر قيمتها السوقية أكثر من 1.5 مليار دولار . ولفت "الديهي" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " eXtra news"، اليوم الأحد، إلى الضغوط الاقتصادية التى تمارس على المواطن التركي من قبل حكومة "أردوغان" وتتمثل فى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وارتفاع حجم التضخم، فضلًا عن الخسائر السياسية التى تلقى بدورها على عاتق الاقتصاد التركي، ما يؤدى إلى نوع من الإكتئاب لدى المواطن التركي فى ظل عدم رؤيته لآى بريق من الأمل فى السياسات الداخلية أو الاقتصادية التى يتبناها النظام. وتابع: النظام التركى يتبنى سياسات عدوانية تجاه الكثير من دول الجوار والتى إمتدت لتشمل دول كبرى مثل الولاياتالمتحدةالأمريكية، خاصة بعد صفقة السلاح التركية الروسية "صواريخ إس -400 " التى اعتبرتها أمريكا خيانة كبيرة لها من قبل "أردوغان"، لافتًا إلى أن هذه السياسات العدوانية فقدت أردوغان شرعيته الدولية،وفقدت تركيا رونق تعاملها مع الدول الأخري. شاهد الفيديو...