التراث ثروة كبيرة، فهو ما خلفه الأجداد لكي يكون منهجًا يستقى منه الأبناء الدروس ليَعبُروا بها من الحاضر إلى المستقبل، والتراث في الحضارة بمثابة الجذور في الشجرة، فكلما غاصت وتفرعت الجذور كانت الشجرة أقوى وأثبت وأقدر على مواجهة تقلبات الزمان. أهمية التراث، دفعت اتحاد الطلاب بكلية الصيدلة جامعة طنطا لتنظيم مبادرة جديدة بعنوان «وقفة ناصية زمان» بهدف إحياء التراث الفنى القديم برعاية الدكتور مجدى سبع، رئيس الجامعة، والدكتور الرفاعى مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وتم عرض العديد من مواهب الطلاب مثل غناء أغاني التراث القديمة، وإلقاء الشعر والعزف على الآلات الموسيقية «عود وبيانو»، بالإضافة إلى العديد من الأعمال الفنية للطلاب. وفى سياق متصل أكدت عميدة الكلية الدكتورة نهلة العشماوى، أن الجامعة، تدعم كل أنواع الأنشطة الطلابية من خلال توفير كل الإمكانيات التى تؤهل الطلاب لممارستها، موضحة أهمية الأنشطة في بناء شخصية الطلاب وبث روح المسئولية المجتمعية في نفوسهم، وتوطيد الروابط الإنسانية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمجتمع الخارجي، وتنمية الروابط الاجتماعية وغرس روح الانتماء للجامعة والوطن. وأشارت، إلى تعزيز الوعى بأهمية التراث الثقافى الإنسانى ضرورة حتمية، وتابعت «اللى مالوش ماضى مالوش حاضر وقديم الإنسان هو تراثه وتاريخه»، مشيرة إلى تفرد مصر وعبقريتها ظهرت من خلال كل أشكال الفنون التراثية التى تزخر بها عبر تاريخ ممتد. وشارك في الحضور الدكتورة أمل كباش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة منى الأعصر منسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد كبير من طلاب الكلية.