قال الدكتور أحمد حسن، عضو لجنة الإستدامة بالأمم المتحدة، ان تطبيق معايير الإستدامة في المشروعات العقارية هى الحل الوحيد للقضاء على أزمة الركود التى تهدد السوق العقارى في مصر منذ عدة أعوام. وأوضح حسن، خلال مشاركته في جلسة حول المدن الذكية والمباني المستدامة، بمنتدى التحول نحو الاقتصاد الأخضر الذي انتهت فعالياته مساء أمس، بأن الإستدامة تعتمد على تعظيم استغلال الموارد الطبيعية والاعتماد عليها في بناء المشروعات السكنية، مشيرا بأن مصر ما زالت لديها أزمة كبيرة في ذلك. كما أكد حسن، بأن العقار المصرى غير مؤهل لعملية التصدير الذى تروج له بعض المؤسسات الاقتصادية في مصر، لأنه يفتقر إلى أدنى المعايير التى تحتاجها الأسواق الأوربية، محذرا، بأنه إذا لم يتجه السوق العقارى في مصر نحو تطبيق معايير الإستدامة في إنشاء التجمعات السكنية لن يتحقق حلم تصدير العقار المصرى على الإطلاق. وكشف رئيس مجموعة شركات ماريوت هيلز، بأنه يعتزم الانتهاء من إنشاء أكبر مدينة مستدامة في منطقة الشرق الأوسط موجه لجذب الاستثمار الأوربى، تقع في حيز مدينة العلمين الجديدة ومن المتوقع أن تحول منطقة الساحل الشمالى لأول إقليم مستدام في العالم خلال عام 2023. وتقدر استثمارات المشروع بنحو 2.8 مليار جنيه على مساحة 200 فدان بالساحل الشمالى تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة من محطات الطاقة الشمسية ووحدات إنتاج مياه الشرب بتكنولوجيا التكثيف، بحيث تكون هذه الوحدات داخل مدينة متكاملة، تحقق الاكتفاء الذاتى بالكامل من طاقة ومياه وطعام أورجانيك، ومرشحة للفوز بجائزة أول مدينة مستدامة في العالم مع نهاية 2023.