الإعدام لمتهم والمؤبد ل5 آخرين في قتل اثنين وحيازة أسلحة ومخدرات بالبساتين

عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار بشير أحمد عبد العال، 7 متهمين بأحكام رادعة في اتهامهم بقتل وحيازة أسلحة نارية في القضية التى حملت رقم 12119 لسنة 2018 جنايات البساتين.
وتضمن منطوق الحكم بإعدام المتهم حميد سالم سالمان والمؤبد لكل من صقر جمعة وخالد سلام ومحمد محمود وخالد مرعى، والسجن سنة للمتهم محمد سالم، وبراءة المتهم طالب مرعى.
صدر الحكم برئاسة المستشار بشير أحمد عبدالعال، وعضوية المستشارين علاء كمال البيلى وأيمن عفيفى سالم ومحمد أحمد راشد، وأمانة سر ممدوح غريب وعبدالمجيد حلمي.
وتضمن أمر إحالة النيابة العامة للمتهمين بالقضية إلى محكمة الجنايات، أنهم بتاريخ 6 فبراير 2018 بدائرة قسم شرطة البساتين، قام المتهم الأول حميد سالم سالمان بقتل المجنى عليه محمد عثمان عمدا، بأن أطلق عليه أعيرة نارية من سلاح نارى «بندقية آلية» كانت بحوزته، والتى استقرت طلقاتها بجسد المجنى عليه قاصدا من ذلك إزهاق روحه وقتله فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعى والتى أودت بحياة المجنى عليه.
كما اقترنت جناية القتل بجنايتين أخريين أنه بذات المكان والزمان حاز بقصد الاتجار جوهر الهيرويين وإحراز سلاح نارى مسدس مششخن فردى الطلقات الخاص بالمجنى عليه وقد ارتبطت الجناية بجنحة أخرى بأن قصد من ارتكابها الهرب من العقوبة بأن سرق السلاح الأميرى «مسدس فردى الطلقات» الخاص بالمجنى عليه.
كما أسندت النيابة للمتهمين جميعا أن حازوا وأحرزوا أسلحة عبارة عن ثلاث بنادق آلية مما لا يجوز الترخيص في حيازتها أو إحرازها ومسدسا فردى الطلقات بدون ترخيص كما حازوا وأحرزوا ذخيرة تستعمل لتلك الأسلحة حال كون أن البنادق الآلية لا يجوز ترخيصها والمسدس غير مرخص لحيازته.
وشمل أمر الإحالة في القضية قيام المتهمين بتأليف عصابة وتدخلوا في إدارتها وتنظيمها وكان الغرض منها الاتجار في المخدرات داخل البلاد فحازوا الهيرويين والترامادول غير المصرح به قانونا كما أن المتهمين بمجرد علمهم بقتل المجنى عليه ووقوع الجريمة أعانوا المتهم حميد سالم على الهروب بأن أخفوا السلاح المستخدم في الجريمة وقاموا بدفنه بإحدى المناطق الصحراوية وإخفاء جثة المجنى عليه يوسف صالح بدون إخطار جهات الاقتضاء قبل الكشف عليها لتحقيق حالة الموت وأسبابه بأن وضعوا جثمانه داخل سيارة ملاكى حتى وصلوا لدائرة مركز شرطة الصف ثم ألقوها على جانب الطريق.