أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" تقريرا اليوم السبت، عن نتائج حركة المسافرين الدوليين لشهر يوليو 2019. ووفقا للتقرير فقد شهدت شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط في شهر يوليو الماضي، زيادة في معدل حركة المسافرين بنسبة 1.6%، ما شكل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بمعدل النمو المسجل في شهر يونيو – بعد انتهاء شهر رمضان المبارك - والذي بلغ 8.3٪. ويعتبر ضعف النشاط التجاري العالمي وأسعار النفط المتقلبة والتوترات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة من أهم العوامل السلبية التي أثرت على أداء القطاع في المنطقة. وارتفعت السعة خلال شهر يوليو بنسبة 1.0% مقارنة بالعام الماضي، كما ارتفع عامل الحمولة بواقع 0.4 نقطة مئوية إلى 81.3%. شهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية ارتفاعًا في معدل حركة المسافرين بنسبة 1.5% مقارنةً بشهر يوليو من العام الماضي، لتنخفض عن معدل النمو المسجل خلال شهر يونيو والبالغ 3.5%، وهو ما يعكس تباطؤ وتيرة الاقتصاد الأمريكي والكندي والنزاعات التجارية في المنطقة. في حين ارتفعت السعة بنسبة 0.7% وازداد عامل الحمولة بمقدار 0.7 نقطة مئوية ليصل إلى 87.9%، وهو ثاني أعلى معدل بين المناطق. شهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية خلال شهر يوليو ارتفاعًا في معدلات حركة المسافرين بنسبة 4.1%، وهي نسبة النمو الأقوى بين مختلف المناطق العالمية. إلا أن هذا المعدل يمثل انخفاضًا مقارنة مع معدل النمو السنوي المسجل في شهر يونيو البالغ 5.8%. وتأتي هذه النتائج في ظل اضطراب القطاع في أعقاب انهيار شركة "أفيانكا برازيل" إضافة إلى ظروف العمل الصعبة التي تفرض تحديات متزايدة على بعض الاقتصادات الرئيسية في المنطقة. وازدادت السعة بنسبة 2.7%، بينما ارتفع عامل الحمولة بواقع 1.1 نقطة مئوية ليبلغ 85.6%. كما حققت شركات الطيران الأفريقية ارتفاعًا في معدل حركة المسافرين بنسبة 3.6% في شهر يوليو، وهو ما يشكل انخفاضًا حادًا عن معدل النمو المسجل خلال شهر يونيو الماضي والذي بلغ 9.8%، وذلك في ظل انخفاض معدلات الثقة التجارية في جنوب أفريقيا الذي أدى إلى نشوء ظروف اقتصادية قوية في أماكن أخرى من القارة. وازدادت السعة في المنطقة بنسبة 6.1%، وسجل عامل الحمولة هبوطًا بواقع 1.7 نقطة مئوية ليصل إلى 72.9%.