زار الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الأربعاء، معهد الأورام، برفقة د.حاتم أبو القاسم عميد المعهد، وتفقد خلالها مباني المعهد، ومبنى العيادات الخارجية. ووجه الوزير، إلى سرعة إعداد خطة هندسية تفصيلية لإعادة تجديد مباني المعهد بالكامل، وتطوير الخدمة المقدمة للمرضى، وذلك بوضع تصور شامل جديد للمعهد والمباني التابعة له، بالاستعانة بخبراء هندسيين لتجديد المبنى وتطويره وفقًا لأحدث النظم الهندسية، ومراعاة تلافي العيوب والمشاكل القديمة، التي كانت تعرقل العمل داخل المعهد. وكلف د.عبدالغفار، بإعادة تصميم مباني المعهد بمواصفات حديثة، من خلال توسعة الغرف والأماكن المخصصة لاستقبال المرضى، وتأهيل الأماكن المخصصة لتقديم العلاج الكيماوي، بما يضمن راحة المريض، وبما يلائم الأعداد الكبيرة الوافدة على المعهد بصفة يومية، وكذلك توفير أماكن خاصة لانتظار المرافقين، وربط مبنى المعهد بمبنى العيادات الخارجية، بما يضمن مرونة انتقال الحالات المرضية بين أجزاء المعهد. كما وجه إلى تطوير نظام العمل داخل مبنى الطوارئ، وإجراء التعديلات اللازمة للارتقاء بالخدمة الطبية التي يقدمها، وكذلك فصل القسم الإداري عن أماكن تلقي العلاج، وتطوير الخدمات الإدارية بوضع نظام عمل إداري جديد. وأشار إلى ضرورة أن يتضمن التصور الجديد لتطوير المعهد تجميع الأقسام الإدارية المعنية بتقديم الخدمات في مكان واحد وبشكل متقارب؛ لتسهيل إنهاء الإجراءات، واستخراج الأوراق؛ ضمانًا لراحة المريض. ووجه د.عبدالغفار، إلى ضرورة استيفاء الشروط اللازمة لعملية التطوير من حيث مراعاة كافة المواصفات الهندسية والإنشائية المطلوبة، ووفقًا لأحدث معايير السلامة الخاصة بالمنشآت الطبية. وقال: إننا لا نسعى فقط لإعادة تشغيل المعهد، وإنما نسعي لتحديثه بشكل كامل، وتطوير مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمرضى المترددين عليه بشكل أفضل، مضيفًا أن المريض المصري يستحق تلقي خدمة طبية جيدة، مشيرا إلى حرص الوزارة على متابعة العمل بالمستشفيات الجامعية التي يعتمد عليها قطاع كبير من المواطنين وتطويرها باستمرار، كما تابع الوزير انتظام العمل بالعيادات الخارجية واستقبالها للمرضى. ومن جانبه أكد د. حاتم عميد المعهد، أن العمل سيعود بالمبنى الشمالي بعد إجازة عيد الأضحى، وسيستمر في تقديم الخدمات للمرضى مع عملية التحديث والتطوير.