نفذ الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اليوم الإثنين، خطة للارتقاء بالمنطقة المحيطة بمتحف نجيب محفوظ، وذلك من خلال تنفيذ جدارية تُصوِّر بورتريه نجيب محفوظ، يتوسّط عددًا من المآذن التاريخية التي تمثّل روح مؤلفاته، تزين المنطقة المواجهة للمتحف من خلال مجموعة من الفنانين تترأسها الفنانة الدكتورة سهير عثمان، إلى جانب تحسين الصورة البصرية بالمنطقة المحيطة بالمتحف بدءً من سوق الخضار حتى منطقة التبليطة للتتناسب من قيمة المتحف باعتباره معالمًا سياحيًا وثقافيًا مهم. يأتي ذلك في إطار سعي وزارة الثقافة، الممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إلى تحسين الصور البصرية، وإزالة كافة التشوهات والتلوث البصري والحفاظ على الطابع المعماري والعمراني للمناطق التراثية بشكل خاص، وتحقيق القيم الجمالية للعمران المصري بشكل عام.