توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، ظهر اليوم الاثنين، إلى المعهد القومي للأورام، للوقوف على الأضرار التي لحقت به جراء حادث الأمس، وتقديم الدعم للمعهد، وذلك بناءً على تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن وزيرة الصحة قررت تحمل الوزارة لتكلفة معالجة تأثيرات الحادث على المعهد، وإعادة تجهيزه وتأهيله للعمل من جديد، عن طريق شركة المقاولون العرب، باعتباره صرحًا طبيًا عريقًا، وذلك بعد العرض على الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأنه لا فرق بين مخصصات الصحة أو المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالي فكلاهما أموال الدولة المصرية وموجهة لخدمة المرضى، وعودة المعهد للعمل بكامل طاقته في أقرب وقت. وأضاف مجاهد، أن الوزيرة كلفت الدكتور محمد صلاح رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بتخصيص دور كامل مجهز لإدارة معهد الأورام بمعهد السكر التابع لوزارة الصحة، لكي يتمكنوا من أداء دورهم، حتى إعادة تجهيز المعهد. وتابع مجاهد، أن الوزيرة التقت الدكتور حاتم أبو القاسم عميد المعهد القومي للأورام، والأساتذة والاستشاريين والإداريين العاملين بالمعهد، وأكدت على تقديم كافة أوجه الدعم لهم، وتسخير إمكانات وزارة الصحة لإعادة المعهد للعمل في أقرب وقت. ومن جهته أكد الدكتور محمد صلاح رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن الوزيرة أصدرت تعليماتها برفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى بالمستشفيات والمعاهد التعليمية، فور وقوع الحادث، نظرًا لقربها من معهد الأورام، إضافة إلى توفير أماكن لجميع مرضى المعهد إن لزم الأمر، مؤكدًا استعداد مستشفيات وزارة الصحة وخاصة المعاهد التعليمية تماما لاستقبال أي حالات. كما وجه الدكتور حاتم أبوالقاسم عميد المعهد القومي للأورام، الشكر لوزيرة الصحة والسكان على الدعم الكامل للمعهد، مشيرًا إلى أن التعاون بين وزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي، بدأ منذ سنوات طويلة ومستمر دائما لصالح المرضى المصريين، ومؤكدا أنه لا توجد أي إصابات بين المرضى بالمعهد، وموضحا أنه لم يتم حصر الخسائر الناجمة عن الحادث بصورة نهائية حتى الآن.