قال الخبير الاقتصادي محمد إمام عبد العزيز نائب رئيس حزب الغد للشئون الاقتصادية، إن مصر تمتلك 5 بحيرات تنتشر في أماكن متفرقة وترتيبها من الغرب إلى الشرق هى: "مريوط بالإسكندرية، إدكو بالبحيرة، البرلس بكفر الشيخ، المنزلة على ضفافها أربع محافظات ولكنها كنوز مهمله تحتاج إلى من يحنو عليها". وأضاف نائب رئيس الغد في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن البحيرات تمثل أهمية اقتصادية بالغة، حيث يبلغ إنتاجها من الأسماك أكثر من 75% من إجمالى الإنتاج فى مصر، مشيرا إلى أنها تواجه التحديات، والتى منها نقص مساحتها، ومشاكل التلوث الناتج من عمليات التوسع فى الأنشطة الزراعية والصناعية والمزارع السمكية وانتشار النباتات المائية التي تقلل من مساحات الصيد الحر وتساعد على تعذيب مياه البحيرات وتغيير صفاتها الطبيعية وانتشار واتساع مصادر التلوث من صرف صحي وزراعي وصناعي. وأوضح ئائب رئيس الحزب أن المشاكل تتمكن في صيد الزريعة بلنشات ومراكب النزهة التي تمارس الصيد بدون ترخيص وتزاول كثيرًا من المخالفات وتعارض بعض القوانين والقرارات الوزارية الصادرة من جهات أخرى مع قانون الصيد رقم 124 لسنة 1983 ولائحته التنفيذية. وطالب امام باعاده دور الدوله بالإشراف على هذه البحيرات الخمس لأهميتها القصوى للمصريين وإدخالها في مراحل للرصد والمتابعة الدقيقة لمعرفه نوعية المياه والرواسب الموجودة فيها وإعادة تقييم الوضع الجيولوجي والبيئي لكل بحيرة منهم على حدة وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لكل بحيرة وكيفية إدارتها بالشكل الأمثل والسليم مؤكدًا الاهتمام بهذه البحيرات التي تعتبر مسألة أمن قومي وضرورة حيوية كمصدر مهم من مصادر الدخل القومي وكمحميات طبيعية نادرة يجب الحفاظ عليها من عوامل إفسادها وتدميرها. واقترح أمام عدد من الحلول التي تنقذ الثروة المهمة. 1_ إعداد خطط طويلة وقصيرة الأجل من أجل زيادة مساحات الاستزراع السمكي وإيجاد تقنيات حديثة لطرق الاستزراع السمكي. 2_ الاهتمام بالتوسع الرأسي للمزارع السمكية بغرض مضاعفة الإنتاج السمكي من المزارع تعويضًا عن النقص الأفقي باستخدام أساليب الاستزراع شبه المكثف والمكثف. 3_لا يرخص بالمزارع السمكية إلا بعد أخذ رأي وزارة الري متمثلة في هيئة حماية الشواطئ. 4-الوقوف ضد سياسة تجفيف وتعذيب البحيرات. 5- متابعة أعمال الحملات الأمنية بكل بحيرة من البحيرات الشمالية – وكذا متابعة أعمال التنمية والتطوير بها وإزالة كافة التعديات ومنع الصيد المخالف والحد من التلوث. 6-متابعة أعمال تطهير البواغيز وفتح الأسراب والقنوات وكذا نهايات المصارف المتصلة بالبحيرات. 7- إحياء مشروع تنمية البحيرات والمخزونات السمكية بها بإلقاء كميات زريعة من الأسماك بها وبالتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية في هذا الشأن. 8-مقابلة راغبى الاستثمار في مجال الاستزراع السمكي سواء في المياه العذبة أو المياه المالحة في الصحراء وتذليل كافة العقبات التي قد تقابلهم. 9- وضع حدود بكل بحيرة وتحديد مواقع التعديات والتعاقدات على أنه يلغى كل من يتعدى على أكثر مما هو محدد بالتعاقد خاصة في مناطق الصيد الحر. 10- في إطار المحافظة على البيئة من التلوث وعلى صحة الإنسان المصري والتي تتم باستخدام المبيدات الكيماوية المستمرة في مكافحة النباتات المائية في نهر النيل والترع والمصارف وكذا استخدام المبيدات في الصيد – وجار حاليا التنسيق مع وزارات الأشغال العامة والموارد المائية على استخدام نظام المكافحة البيولوجية لأول مرة في مصر ببحيرة المنزلة وجارى حاليًا محاولة تعميم هذا الأسلوب في جميع البحيرات الأخرى. 11-تحديث خطط التنمية المتواصلة لبحيرات "قارون - وادي الريان – المنزلة – ادكو – البرلس – مريوط". 12- تحديث الدراسات الخاصة بمواقع الاستزراع السمكي البحري على ساحل البحر الأبيض والأحمر لإرشاد المستثمرين وتشجيع القطاع الخاص في التوسع في مجال التفريخ البحري وتربية القشريات والمحاريات.
