أكد الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أهمية تصريحات سفير فرنسا فى القاهرة، ستيفان روماتيه، التى أكد فيها أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سوف يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي في أغسطس المقبل، لافتًا إلى أن فرنسا لديها العديد من الطموحات فى العلاقات بين البلدين، وهذا ما اقترحه الرئيس ماكرون، خلال لقائه بالرئيس السيسي فى يناير الماضي عند زيارته للقاهرة، مشيرًا إلى أن هذا ما سيقوله مجددًا عندما يستقبل الرئيس السيسي فى فرنسا نهاية أغسطس المقبل. وقال "علي" فى بيان له أصدره منذ قليل، إن تأكيد السفير الفرنسي على اهتمام بلاده بالتعاون والشراكة مع مصر، فى مجال التعليم، فضلًا عن اهتمامها بالمشروعات فيما يتعلق بالمدن الجديدة، ومشروعات البنية التحتية ومشروعات الطاقة إنما هو دليل على أهمية التعاون بين القاهرة وباريس فى مختلف المجالات. وتوقع الدكتور عبدالرحيم علي، أن يشهد اللقاء بين الزعيمين الرئيس السيسى وماكرون مناقشة جميع القضايا الإقليمية والدولية خاصة الأوضاع داخل ليبيا وسوريا واليمن، وأهمية التعاون الدولى فى مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود التى باتت تهدد الأمن والسِّلْم الدوليين، إضافة إلى قضية السلام فى الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات وبحث سبل دعمها. يشار إلى أن سفير فرنسا فى القاهرة، ستيفان روماتيه، قال خلال احتفال السفارة بالعيد الوطني: إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سوف يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى أغسطس المقبل.