كشف الشيخ محمود حسان، رئيس قناة "الرحمة" الفضائية، وشقيق الشيخ محمد حسان، النقاب عن تفاصيل لقاء التحالف الوطني لدعم الشرعية مع الشيخ حسان، وأنه اجتمع مع الدكتور عبد الله شاكر والدكتور جمال المراكبي والدكتور محمد عبد السلام، وتحدث إليهم عن أنه يجب أن يكون هناك دور على أرض الواقع من أجل حرمة الدماء، وأن البلاد لا تدخل في فتن، فقالوا له إنه لا بد من الجلوس مع تحالف دعم الشرعية وأعضاء من جماعة الإخوان حتى نتوصل إلى حل الأزمة على الأرض الواقع، فذهبت مع الشيخ محمد عبد السلام إلى رابعة العدوية وقلت لهم إن الشيخ يريد أن يجلس مع أشخاص لهم دور من أجل الوصول إلى حل نهائي. وأضاف حسان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان خلال برنامج "ممكن" المذاع على قناة "سي بي سي"، أنه في اليوم التالي تم الجلوس مع الدكتور عطية عدلان والدكتور إيهاب شيحة والدكتور عبد الرحمن البر والمهندس أيمن عبد الغني والدكتور صلاح سلطان وغيرهم، لمدة تتجاور الساعات الخمس، وأنه تم الوصول إلى عدة نقاط، هي تهيئة الأجواء في الإعلام من أجل المصالحة بين كل الأطراف وعدم فض الاعتصام بالقوة والإفراج عن كل المعتقلين وإسقاط كل القضايا بعد 30 يونيو، قائلين إنه في حالة الاستجابة إلى هذه المطالب ستكون خطوة كبيرة في حل الأزمة، وقام الشيخ حسان وعدد من المشايخ بطلب موعد من الفريق السيسي.. في ذلك الوقت. ولفت الشيخ محمود حسان إنه في لقاء الفريق السيسي كان مع الشيخ حسان دكتور محمد مختار المهدي والدكتور محمد أبو الحسن من هيئة كبار العلماء والدكتور جمال المراكبي والدكتور عبد الله شاكر، وأن اللقاء مع الفريق السيسي كان به احترام وود كبير، وأنه بعد جلسة استمرت أكثر من 4 ساعات مع الفريق السيسي وأكثر من قيادة عسكرية في ذلك الوقت، تم عرض المطلب الأول بتهيئة الإعلام، واتفق وزير الدفاع تماما، وطالب أن تكون هناك تهيئة إعلامية من الجانبين وتتوقف عملية الشحن على منصة رابعة. وأضاف حسان أن الفريق السيسي كان رافضا فض الاعتصام بالقوة، وطلب فقط فتح الطريق لعدم تعطيل مصالح الناس وعدم خروج مسيرات تغلق الطرق العامة، مثل صلاح سالم، مشيرًا إلى أنه في حالة الالتزام بالشرطين الأولين ستكون هناك انفراجة في الشرط الثالث بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط كل التهم بعد 30 يونيو. وأوضح أن وزارة الداخلية أعلنت في اليوم التالي أنه لا فض للاعتصامات بالقوة، مما أعطى إشارة قوية للمصالحة وتحقيق المطالب المتفق عليها، وعند عرض الرؤية المشتركة التي تم الاتفاق عليها مع الفريق السيسي، تنكّر المشايخ للكلام السابق، وطالبوا الشيخ حسان ومن معه من مشايخ بالذهاب إلى منصة رابعة العدوية، فرفض حسان ومن معه لأنه ليس نصرة للدين، إنما منصة رابعة فيها إهانة وخطأ كبير على الدعوة.