اعتقدت "ع.ر" الفتاة العشرينية أنها ستقضي ليلة عادية بصحبة استورجي يدعى "ف. س" يبلغ من العمر 23 عاما، وآخر "ك.ي" طالب في العقد الثاني من العمر، بعدما عرضا عليها ممارسة الجنس معهما مقابل مبلغ مالي كبير، ولكنها لم تدرك بأنها الليلة الأخيرة بحياتها وبعدها ستلقى مصرعها على يد المتهم الأول. قبل الواقعة بعدة ساعات التقى المتهمين بالفتاة في شارع الثلاثيني وعرضا عليها ممارسة الجنس مقابل مبلغ مالي واصطحباها إلى شقة اعتاد المتهم الأول الذهاب إليها لتناول المخدرات برفقة مالكها المحبوس حاليا على ذمة إحدى القضايا، وقد صعد الطالب برفقة الفتاة وذهب المتهم الأول لشراء بيرة وحشيش. وعند عودة المتهم الأول كان صديقه قد انتهى من ممارسة الجنس مع الفتاة التي رفضت ممارسة الجنس مع المتهم الأول لشعورها بحالة إعياء وتعب، ما أثار غضبه وحاول إجبارها على إقامة علاقة معه ومع استمرار رفضها قام بكسر زجاجة البيرة وسدّد لها طعنات في رقبتها أودت بحياتها، وفرا هاربين، ولكن كانت هناك آثار دماء أمام باب الشقة دفعت الأهالي لإبلاغ الشرطة فتم كسر باب الشقة، وعثروا على جثة فتاة مذبوحة، وبإجراء التحريات تبين أن شابين وراء ارتكاب الجريمة لرفض المجني عليها ممارسة الجنس مع أحدهما.