نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافا استعرض خلاله أبرز جوانب التعاون المصري الألماني، وسلط الضوء على عودة شركة "مرسيدس" الألمانية من جديد للسوق المصرية، وقيام شركة "بوش" الألمانية بضخ استثمارات جديدة في القاهرة، وتعزيز آفاق التعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية، وكذلك أبرز المعلومات حول الاقتصاد الألماني. مصطفى مدبولي يأتي ذلك تزامنًا مع الزيارة الحالية للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى برلين، لرئاسة وفد مصر في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العربي الألماني، الذي يعد محفلًا اقتصاديًا واستثماريًا مهما للتعاون وإقامة شراكات اقتصادية وتجارية. وجاء في الإنفوجراف، أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورًا كبيرًا على كل الأصعدة لاسيما الاقتصادي؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 5.4 مليار يورو عام 2018. في حين بلغ إجمالي الاستثمارات الألمانية في مصر بنهاية مارس 2019 نحو 634، 5 ملايين دولار، كما بلغ رأس مال بنك "مصر أوروبا" الذي يعتبر أكبر الاستثمارات المصرية في ألمانيا نحو 60 مليون يورو. الصادرات المصرية لألماني وكذلك شهدت الصادرات المصرية لألمانيا زيادة بنسبة 10 و6% لتصل إلى 3.361 مليون يورو خلال الفترة من يناير حتى مارس 2019، مقارنة ب 5.362 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2018. وارتفعت نسبة الصادرات المصرية البترولية إلى ألمانيا بنسبة 5.23%، لتصل إلى 3.168 مليون يورو خلال الفترة من يناير حتى مارس 2019، مقارنة ب 3.163 مليون يورو خلال نفس الفترة من عام 2018. التعاون الثقافي والعلمي هناك ما يقرب من 900 ألف تلميذ يدرسون اللغة الألمانية كلغة أجنبية بالمدارس الحكومية المصرية حتى يونيو 2018، فضلًا عن وجود نحو 1250 دارس ماجيستير مصري و550 دارس دكتوراه مصري مسجلون في الجامعات الألمانية حتى يونيو 2018. كما أن هناك 12 ألف دارس مسجلون بالجامعة الألمانية بالقاهرة حتى يونيو 2018 والتي تعد أكبر مشروع تعليمي ألماني في الخارج. السيسي الزيارات المتبادلة أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، زيارة إلى برلين في يونيو 2015 لبحث سبل التعاون بين البلدين. كما قامت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بزيارة إلى مصر لإجراء مباحثات مع السيسي في مارس 2017. وشارك السيسي في القمة الأولى ل G20 للشراكة مع أفريقيا في يونيو 2017، فضلًا عن القمة الثانية ل G20 للشراكة مع أفريقيا في أكتوبر 2018، وأخيرًا زيارته للمشاركة في أعمال مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير الماضي. واستمرارًا للجهود التي تبذلها الدولة المصرية والقيادة السياسية لجذب المزيد من الاستثمارات العالمية، أسفرت ذلك عن عودة شركة "مرسيدس" بقوة من جديد للسوق المصرية، فضلًا عن قيام شركة "بوش" بضخ استثمارات جديدة بمصر، مع تعزيز آفاق التعاون مع شركة "سيمنز" الألمانية. مذكرات تفاهم وشهد رئيس الوزراء - خلال زيارته الحالية لألمانيا - توقيع مذكرة تفاهم مع "مرسيدس" لاستئناف أعمالها في مصر وفتح خط إنتاج جديد، من جانبها، أكدت الشركة أن "مصر حققت نجاحًا اقتصاديًا ملموسًا على مدار الأعوام الماضية من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أسهم في تحسين بيئة ومناخ الأعمال". ويبلغ إجمالي حجم إيرادات مجموعة "دايملر" - الشركة الأم لشركة مرسيدس - خلال العام المالي 2018، نحو 167، 4 مليار يورو، كما بلغ صافي أرباح المجموعة 7، 6 مليار يورو، في حين بلغ إجمالي أصول المجموعة 281، 6 مليار يورو، وكذلك بلغ حجم إنفاق المجموعة على البحث والتطوير 9، 1 مليار يورو، ويصل عدد من يعملون بالمجموعة إلى 299 ألف موظف. مصنع بوش كما شهد "مدبولي"، توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع "بوش" الألماني للأدوات المنزلية على مساحة 80 ألف متر مربع، حيث أكدت الشركة أن المصنع سيكون الأول من نوعه في أفريقيا، وستقوم من خلاله بتصدير أكثر من نصف إنتاجها إلى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وبلغ إجمالي حجم إيرادات مجموعة "بوش"، نحو 78، 5 مليار يورو خلال العام المالي 2018، وصافي أرباح المجموعة 3، 6 مليار يورو، في حين بلغ إجمالي أصول المجموعة 83، 7 مليار يورو، وكذلك بلغ حجم إنفاقها على البحث والتطوير 6 مليار يورو، وأخيرًا يصل عدد من يعملون بالمجموعة 410 ألف موظف على مستوى العالم. التعاون مع سيمنز وفي نفس السياق، التقى رئيس الوزراء، "كيدريك نايك"، عضو مجلس إدارة "سيمنز"، لبحث مجالات التعاون المشترك. وأعربت الشركة عن تطلعها لتعزيز تعاونها مع مصر في مجالات جديدة منها: الطاقة المتجددة، والنقل، وبناء القدرات والتدريب، وتكنولوجيا تحديث الصناعة، حيث يصل حجم إيرادات الشركة الإجمالي 83 مليار يورو خلال العام المالي 2018، فيما يصل صافي أرباحها 6، 1 مليار يورو. ويصل إجمالي أصول الشركة 138، 9 مليار يورو، كما يصل حجم إنفاقها على البحث والتطوير 5، 6 مليار يورو، وأخيرًا يعمل بالشركة 379 ألف موظف على مستوى العالم. أبرز المعلومات عن ألمانيا تنقسم ألمانيا إلى 16 ولاية، ومن أهم مدنها الرئيسية (برلين– هامبورج– ميونخ– كولونيا– فرانكفورت– شتوتجارت– دوسيلدورف– دورتموند – إيسين – بريمن)، ويبلغ عدد سكانها 82، 9 مليون نسمة. أما بشأن أهم مؤشرات الاقتصاد الألماني عام 2018، بلغ الناتج المحلي الإجمالي 3، 3 تريليون يورو، بمعدل نمو يصل إلى 1، 8%، ووصل متوسط دخل الفرد الألماني سنويًا 40، 8 ألف يورو. وسجل معدل البطالة 4، 9%، وكذلك بلغ معدل التضخم 1، 9%، فضلًا عن أن إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي بلغ 939 مليار دولار، وبلغ أيضًا إجمالي الاحتياطي الأجنبي 173، 1 مليار يورو بنهاية ديسمبر 2018، في حين وصل إجمالي الدين الخارجي بنهاية سبتمبر 2018 نحو 4، 8 تريليون يورو. كما بلغ إجمالي الصادرات الألمانية 1، 3 تريليون يورو عام 2018، وتتمثل أهم السلع التي يتم تصديرها في (المركبات بنسبة 18، 3%- الآلات والمعدات بنسبة 17%- المنتجات الإلكترونية بنسبة10%- الأدوية بنسبة 6%). وتأتي الولاياتالمتحدةالأمريكية على رأس الدول المستوردة من ألمانيا بنسبة 9%، تليها فرنسا بنسبة 8، 5%، ثم المملكة المتحدة بنسبة 7%، وهولنداوالصين بنسب متساوية 6، 5% لكل منهما. أما إجمالي قيمة واردات ألمانيا، فبلغت تريليون يورو عام 2018، ومن أهم السلع التي تستوردها (الآلات والمعدات بنسبة 13%- المنتجات الإلكترونية بنسبة 12، 5%– المركبات بنسبة 10، 5% - النفط والغاز بنسبة 7، 5% – الأدوية بنسبة 5%). وتأتي الصين على رأس الدول المصدرة إلى ألمانيا بنسبة 10%، تليها هولندا بنسبة 9%، ثم فرنسا بنسبة 7%، والولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 6%، وإيطاليا بنسبة 5، 5%.